اندلعت اشتباكات شوارع في بانكوك، حيث احتشد متظاهرون ضد نهج تعامل الحكومة التايلاندية مع أزمة تفشي فيروس كورونا، مما أدى إلى إصابة العديد من أفراد الشرطة واعتقال عشرات المتظاهرين.
ورغم الحظر المفروض على التجمعات العامة، شارك مئات الأشخاص في المظاهرات التي تم تنظيمها يومي الثلاثاء والأربعاء، بحسب صحيفة "بانكوك بوست".
وقام المتظاهرون الذين دعوا رئيس الوزراء، برايوت تشان أو تشا، إلى الاستقالة، بإضرام النار في سيارة شرطة، وألقوا الألعاب النارية والعبوات الحارقة على أفراد الشرطة الذين ردو بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
وقالت الشرطة اليوم الخميس، إنه جرى اعتقال أكثر من 60 شخصا -بينهم نحو 12 قاصرا- على مدار اليومين، كما أفادت بإصابة 11 على الأقل من أفراد الشرطة.
ويتنامى في البلاد شعور بالإحباط بسبب الأعباء المادية المترتبة على قرار الإغلاق الصارم في أجزاء كثيرة من تايلاند في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا، وأيضا حملة التطعيم البطيئة في تايلاند.
وتم حتى الآن تطعيم 6.5% فقط من سكان هذه الدولة التي تقع في جنوب شرق آسيا، تطعيما كاملا. ويحصل الكثيرون على اللقاح الخاص بشركة "سينوفاك" الصينية، الذي توصلت دراسات إلى أن فعاليته محدودة أكثر من غيرها في السوق.
وتتزايد أعداد الإصابات الجديدة يوميا، وخاصة في بانكوك. وشهدت البلاد اليوم الخميس تسجيل رقم قياسي جديد، بواقع أكثر من 22 ألفا و700 حالة إصابة جديدة.