فتح نادي كريستال بالاس، النار على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، عقب قراره بتثبيت هبوط النادي الإنجليزي، إلى دوري المؤتمر الأوروبي، بعد خسارته الاستئناف للعودة إلى الدوري الأوروبي، الذي حُرم من المشاركة فيه الشهر الماضي بسبب لوائح ملكية الأندية المتعددة.
وقال كريستال بالاس في بيان عبر موقعه الرسمي، أكد أن بعض الأندية والمنظمات والأفراد يمتلكون «امتيازات وسلطات فريدة» في كرة القدم.
وواصل: «في وقت كان يجب أن نحتفل فيه بفوزنا بكأس الدرع الخيرية على ملعب ويمبلي، يظهر قرار يويفا، وتبعه قرار محكمة التحكيم الرياضية، أن الجدارة الرياضية فقدت معناها».
وأضاف: «عندما فزنا بكأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي، كان لاعبونا ومدربنا قد نالوا بحق فرصة اللعب في الدوري الأوروبي، لكننا حُرمنا من هذه الفرصة».
وأشار البيان إلى أن هناك أندية ومنظمات وأفرادًا يتمتعون بسلطة ونفوذ خاص، وهذا التأثير المتنامي وغير الصحي حطم آمال جماهير كريستال بالاس، وينذر بمستقبل سلبي للفرق الطموحة في أوروبا، خاصة مع التطبيق غير العادل للوائح والعقوبات.
وكان يويفا قد اعتبر أن النادي ما زال جزءًا من نفس مجموعة الملكية التي تضم نادي ليون الفرنسي، رغم إعلان الانفصال عن هذه الملكية قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من شهر مارس.