يعتزم العاهل الإسباني، الملك فيليبي، التوجه إلى جزيرة مايوركا اليوم الجمعة لتقييم الأضرار الناجمة عن الفيضانات المفاجئة التي أودت بحياة 12 شخصا ويعتزم أيضا الالتقاء بأسر الضحايا.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية يوم الخميس نقلا عن العائلة المالكة أن فيليبي سيتوجه إلى مايوركا مساء الجمعة مع الملكة ليتيثيا.
وأفاد الحرس المدني بأن ثلاثة ألمان وبريطانيين اثنين، من بين الذين لقوا حتفهم، عندما بدأت الأمطار الغزيرة المدمرة تغرق الجزيرة السياحية الشهيرة في وقت متأخر يوم الثلاثاء.
وما يزال طفل في الخامسة من عمره مفقودا.
وتم نشر حوالي 400 من رجال الإنقاذ لمساعدة السكان المتضررين، بما في ذلك 120 من أفراد الجيش الإسباني.
وكان الوضع مأساويًا بشكل خاص بالنسبة لثمانية آلاف شخص من سكان مجتمع سانت لورنس ديس كارداسار (60 كيلومترًا تقريبًا من العاصمة بالما).
وقد تم إخلاء عشرات المنازل، وقضى 200 شخص الليل في قاعات رياضية في بلدة ماناكور.