تايم لاين.. رحلة القس الأمريكي منذ الاحتجاز وحتى الإفراج عنه - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تايم لاين.. رحلة القس الأمريكي منذ الاحتجاز وحتى الإفراج عنه

محمد رزق
نشر في: الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 6:29 م | آخر تحديث: الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 6:29 م

أطلقت محكمة تركية اليوم الجمعة، سراح القس الأمريكي أندرو برانسون، ومن ثم رفع الإقامة الجبرية وحظر السفر عنه، بعد استمرار حبسه لمدة عامين، بعد اتهامه بالتعاون مع حركة الداعية التركي فتح الله جولن المتهم بتخطيط محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا عام 2016، ودعم مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور بتركيا.

وكان القس برانسون، يعيش في مدينة أزمير التركية، ويمارس نشاطه التبشيري في كنيسة ديريلس بإزمير الإنجيلية، والتف حوله جماعة صغيرة تضم عشرات الأعضاء كانوا يلتقون بانتظام في منزله، وأسس عام 2010 كنيسة القيامة في إزمير.

وتسببت قضية أندرو برانسون، في أزمة دبلوماسية بين واشنطن وأنقرة، مرت بصعود وهبوط متأثرة بأحداث اقليمية وعالمية.

وتستعرض «الشروق» في هذا التقرير تسلسل زمني لقضية القس الأمريكي المفرج عنه اليوم:

• القبض على القس أندرو برانسون:

في أكتوبر 2016، توجه القس أندرو برانسون، إلى مركز الشرطة، عقب إخطار استدعاء له، وتم احتجازه هو وزوجته هناك، وعقب شهرين تم إطلاق سراح زوجته، نورين برانسون.

• أول رد أمريكي:

في فبراير2017، علق وزير الخارجية الأمريكي آنذاك ريكس تيلرسون، على احتجاز برانسون بأنه "مسجون بغير وجه حق" في تركيا، وطالب بالإفراج عنه.

• تصعيد أمريكي:

في تصعيد كبير قامت السلطات الأمريكية بالقبض على محمد هاكان أتيلا نائب مدير عام "بنك خلق" التركي لشؤون الخدمات المصرفية الدولية، في مطار جون إف كينيدي الدولي بنيويورك، أثناء عودته إلى تركيا، وذلك بعد اتهامه بمساعدة إيران انتهاك العقوبات الأمريكية.

• أردوغان يقايض ترامب:

اقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الولايات المتحدة، تسليم الداعية التركي فتح الله جولن المقيم في أمريكا، والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة انقلاب 2016، مقابل الإفراج عن قس أمريكي محتجز في تركيا، والإدارة الأمريكية لم ترد على المبادرة.

• بداية العقوبات الأمريكية:

بدأت في أغسطس 2018، العقوبات الأمريكية حيث أعلنت الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على وزير العدل التركي عبد الحميد غول ووزير الداخلية التركي سليمان سويلون، ومصادرة ممتلكاتهم وأصولهما في أمريكا.

ومضاعفة الرسوم على الواردات الأمريكية من الحديد 50% والألومنيوم 20 % من تركيا.

• انهيار الليرة التركية

انخفضت أبان الأزمة، قيمة الليرة التركية لتصل إلى أقل مستوى لها أمام الدولار منذ عام 2001، حيث خسرت الليرة التركية 1.6 بالمائة من قيمتها أمام الدولار الأمريكي، ورد أردوغان أن "الولايات المتحدة تحاول طعن تركيا في الظهر".

• الرد التركي على العقوبات الأمريكية

رفعت أسطنبول الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من "السيارات والكحوليات والتبغ"، 120 % على سيارات، و140%على المشروبات الكحولية، و60% على التبغ، وزيادة الرسوم على مساحيق التجميل والأرز والفحم.

• إخلاء سبيل القس الأمريكي

في يوليو 2018، أعلنت المحكمة التركية إخلاء سبيل القس الأمريكي، ووضعه رهن الإقامة الجبرية، بعد احتجازه لمدة 21 شهرًا، ورفضت المحكمة الالتماس للإفراج عن برانسون والسماح له بمغادرة تركيا.

• إلغاء استمرار إطلاق سراحه

في أغسطس الماضي، رفضت محكمة استئناف استمرار إطلاق سراحه، وقالت إن عملية جمع الأدلة لا تزال جارية وإن من المحتمل أن يفر من البلاد.

• أدلة إدانة القس الأمريكي

وعرضت المحكمة عدة أدلة منها، رسائل على هواتفه وتفاصيل عن سفرياته وشهادة من المترددين على كنيسته، و3 شهود سريين يشار إليهم برموز "صلاة" و"نار" و"شهاب".

فضلاً عن قيامه برحلات إلى سوروك قرب الحدود السورية وإلى مدينة ديار بكر الكردية، وإلى اجتماع عقده في 2010 مع رجل وصفه أحد الشهود السريين بأنه جندي من القوات الخاصة الأمريكية.

وقال أحد الشهود السريين "صلاة"، إن هناك صلة بين برانسون وأشخاص يعتقد أنهم أفراد بارزون في شبكة جولن.

وعرض الادعاء رسالة مؤرخة بتاريخ 21 يوليو 2016، موجهة إلى قس آخر "كنا ننتظر بعض الأحداث التي تهز الأتراك وتمهيد الظروف لعودة يسوع.. أعتقد أن الوضع سيزداد سوءا.. سننتصر في النهاية".

ولم ينف برانسون إرسال تلك الرسالة لكنه قال إنها: «أسيء فهمها».

•تعليق برانسون خلال الجلسات:

صرح برانسون للقاضي في الجلسة التي أقيمت في أبريل من العام الجاري، قائلاً "جئت إلى تركيا عام 1993 لأحكي للناس عن يسوع المسيح"، وأنه لم يفعل شيئا في الخفاء قط خلال وجوده في تركيا، مضيفا أن الحكومة كانت تراقبه طوال الوقت وانه لم يفعل شيئا ضد تركيا.

وإن رحلاته إلى المناطق الكردية كانت تهدف لمساعدة اللاجئين الهاربين من الحرب في سوريا.

•ترامب يطالب بالإفراج الفوري

وجهه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، في يوليو الماضي، رسالة على الهواء مقدمة من الرئيس الأمريكي لنظيره التركي أردوغان قال فيها، "أطلقوا سراح القس أندرو برانسون أو انتظروا عواقب قراراتكم"

•إخلاء سبيل برانسون

قضت محكمة الجنايات الثانية في ولاية إزمير، بسجن برانسون 3 أعوام وشهر و15 يوما، مع وقف التنفيذ، ورفعت المحكمة قرار الإقامة الجبرية وحظر السفر على برانسو، وخيرته بين البقاء في تركيا أو المغادرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك