اقترح وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، على مجلس الوزراء الألماني، تعيين نائب الرئيس الحالي للهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) توماس هالدنفانج، رئيسا للهيئة خلفا لهانز-جيورج ماسن.
يذكر أن «زيهوفر» قد أعفى «ماسن» من مهام منصبه وأحاله للتقاعد يوم الاثنين الماضي.
وبرر زيهوفر، في بيان اليوم الإثنين، قراره بأن خطاب الوداع الذي ألقاه ماسن أمام زملاء أوروبيين في وارسو يوم 18 أكتوبر الماضي تضمن «عبارات غير مقبولة».
وقال ماسن، 55 عاما، في الخطاب إن هناك أحيانا «قوى راديكالية يسارية داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي» تريد إحداث شرخ في الائتلاف الحاكم مستغلة في ذلك أحداث كيمنيتس.
ووصف ماسن نفسه، بأنه «معارض لسياسة الأمن والأجانب اليسارية الساذجة».
وُطلب من هالدنفانج قيادة الهيئة مؤقتا في أعقاب عزل ماسن.