رحل عن عالمنا اليوم الناشر محمد هاشم، مؤسس دار ميريت وأحد أبرز وجوه النشر المستقل في مصر، بعد مسيرة طويلة ترك خلالها أثرا هاما في المشهد الثقافي المصري.
وأعلن الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، خبر الوفاة عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، ناعيا هاشم بكلمات مؤثرة.
وكتب مجاهد: "لا حول ولا قوة إلا بالله، وداعا للصديق محمد هاشم أحد العلامات البارزة في مسيرة الثقافة والسياسة بمصر. كان لسه كاتب بوست أمس يشكو فيه من أن إصابته بفيروس الأنفلونزا منعته من الاحتفال بخطوبة ابنته، ألف رحمة ونور."
وأثار رحيل هاشم حالة واسعة من الحزن في الأوساط الثقافية، تقديرا لمسيرته وإسهاماته في تطوير حركة النشر المستقلة، واحتضان الأصوات الجديدة التي صارت لاحقا من أبرز كتاب الساحة.
ولد محمد هاشم عام 1958 في مدينة طنطا، وبدأ حياته المهنية صحفيا ومؤلفا. وفي عام 1998 أسس دار ميريت التي سرعان ما تحولت إلى واحدة من أهم دور النشر المستقلة في مصر والعالم العربي، بعدما تبنت أعمالا أدبية جريئة وقدمت جيلا من الكتاب الشباب، وارتبط اسمها بوسط البلد وبالكتابة المعاصرة التي كسرت القوالب التقليدية.