يوسف زيدان: إنقاذ العقل الجمعي يبدأ بتغيير المناهج والحل الأسرع هو التثقيف العام - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 10:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يوسف زيدان: إنقاذ العقل الجمعي يبدأ بتغيير المناهج والحل الأسرع هو التثقيف العام

شيماء شناوي
نشر في: الإثنين 13 يناير 2020 - 11:59 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 يناير 2020 - 2:12 ص

قال الكاتب والباحث الدكتور يوسف زيدان، إن تطور المجتمعات وتحضرها صناعة لها مقوماتها من «فكر وتعليم وبناء وصناعة» وغيرها من مقومات التقدم.

وأضاف «زيدان»، خلال الندوة التي أٌقيمت مساء الإثنين، لمناقشة وتوقيع مجموعاته القصصية الأحدث «فوات الحيوات»، الصادرة عن دار الشروق، «أهم شيء في تلك المقومات أن تكون منافذ العقل مفتوحة، فأوروبا تخطت مرحلة العصور الوسطى المظلمة إلى عصر النهضة، عن طريق أفكار وعقول أبنائها الذين ضحوا بحياتهم في سبيل نهضتها، ولدينا في مصر أيضًا أمثال هولاء ممن ضحوا وتعرضوا للقتل دفاعًا عن عدالة قضاياهم أمثال المفكر فرج فودة، ونجيب محفوظ، ونصر حامد أبو زيد، وغيرهم ممن ضحوا بأمنهم وحياتهم من أجل تحريك الذهنية العامة.

وتابع «زيدان»: إنقاذ العقل الجمعي يحتاج إلى تغيير المناهج الدراسية وهذا بالطبع يحتاج إلى سنوات، بينما يكمُن الحل الأسرع في التثقيف العام بعرض وإتاحة الأفكار والأراء المختلفة، ومناقشتها.

وتضم «فوات الحيوات» 16 قصة قصيرة مقسمة على 4 مجموعات، الأولى بعنوان "صَدى ناقوسٍ صدِئ" وتتضمن 3 قصص، هي: (رحيلُ الحمير، وحيوٌة أخرى، وعنّين- بكسر العين)، أما المجموعة الثانية فتحمل عنوان "فضلُ السراب" وتتضمن 5 قصص، هي: (هجيرُ الهجرة - وَهجُ السنابل - واجبٌ مفروض - ثُريا - وَجْدُ الجلاّد)، بينما تضمن المجموعة الثالثة قصة واحدة بعنوان "قصارُ الأقاصيص"، لتضم المجموعة الرابعة بعنوان "الحكمةُ المؤنثَّ" 7 قصص قصيرة، هي: (ترانيمُ "إِستْ" المسماة التباسًا إيزيس، و"هيباتيا" الفاضلةُ- الفاصلة بين عصرين، وهَرَجُ الدُّهُور- بعد تَقْدِيسِ "سيرابيس" وتدنيس "حتحور"، واستعادةُ الفَجْرِ الفائِت بذكْرِ جلال الرَّبَِّة ماعت، واللاهوت والناسوت في سيرة حتشبسوت، واغترابُ تي- وغُربةُ نفرتيتي، والاختيارُ الأخطرُ: هَيَمَانُ كليوباترا- أم هَيْمَنَةُ العسكر؟).

وعن المجموعة القصصية الجديدة يقول الدكتور يوسف زيدان: "تعكس في مجموعها خواء حياة الناس في زماننا الحالي، الشحيح، وسُدى واقعنا الهزلي الذي لا حكمة فيه، ولا حكمة خلفه".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك