الجهاد الإسلامي: وافقنا على ما لم نكن أبدا لنوافق عليه في المفاوضات.. ولكن إذا فُرض علينا القتال فلن نتراجع - بوابة الشروق
الأحد 13 يوليه 2025 11:59 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

الجهاد الإسلامي: وافقنا على ما لم نكن أبدا لنوافق عليه في المفاوضات.. ولكن إذا فُرض علينا القتال فلن نتراجع

حركة الجهاد الإسـلامي
حركة الجهاد الإسـلامي
محمد شعبان
نشر في: الأحد 13 يوليه 2025 - 4:50 ص | آخر تحديث: الأحد 13 يوليه 2025 - 4:50 ص

شدد محمد الحاج موسى، الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، أن مرونة المقاومة في مفاوضات وقف إطلاق النار تنبع من المسئولية تجاه شعبها، مؤكدا أنها مستعدة لمواصلة القتال حتى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة.
وأشار خلال مقابلة لـ «الجزيرة مباشر» إلى رفض المقاومة الخرائط التي قدمها نتنياهو باحتلال 40% من مساحة قطاع غزة، قائلا: «الاحتلال يعلم ويدرك تمامًا أننا كمقاومة، ومعنا كل الشعب الفلسطيني، لن نقبل بها أبدًا، ولكن عندما قدمت المقاومة ملاحظات بسيطة جدًا كان من شأنها أن تفضي إلى اتفاق، جاءنا الاحتلال ليبتزنا عبر قتل أهلنا».
وشدد أن «كل المرونة التي قدمناها يجب ألا يفهمها الاحتلال ضعفا، ففي الوقت الذي كنا نتعاطى فيه بإيجابية، كنا نزيد من حجم ونوع عملياتنا في قطاع غزة، وهذا دليل حي على أن المقاومة مستمرة في استنزاف الاحتلال».
وأكد أن المقاومة لن تأتي لتوافق على اتفاق يمنح إسرائيل الحق في استعادة أسراها دون ضمان أي حقوق للشعب الفلسطيني، بينما يستمر القتل والتهجير بعد كل هذه التضحيات الجسيمة، متابعا: «من المستحيل أن تسلم المقاومة أوراقها للاحتلال أو أن يكون مستقبل شعبنا بيديه».
وتابع: «المقاومة وافقت على ما لم تكن أبدا لتوافق عليه الآن؛ لأنها تريد وقف الحرب، ما قدمته كان نموذجيا وعلى درجة عالية جدًا من المرونة، ولكن نتنياهو يريد تهجير الشعب الفلسطيني، ويعلن ذلك بشكل واضح لكل العالم، نحن إذا ركعنا سيقول لنا اسجدوا ليقطعوا رأسنا، هذا ما يريده الاحتلال، وبالتالي المقاومة لن تسلم أوراقها للاحتلال ولن تسلم الأسرى للاحتلال إلا بالذهاب إلى اتفاق حقيقي يعطي للشعب الفلسطيني حقه».
واختتم: «نحن معنيون بالتوصل لاتفاق الآن، ولكن إذا قُدمت لنا ورقة بيضاء ليُقال لنا وقعوا عليها، بينما يصرح الاحتلال بنيته تهجير شعبنا، فهذا مستحيل، نستطيع أن نقاتل حتى يشاء الله، الشعب الفلسطيني قاتل بالحجر وصنع المعجزات، وإذا فرض علينا القتال فلن نتراجع، ولا أن نسلم الشعب الفلسطيني مطية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك