قال باحثون من ألمانيا وتشيلي إن تلوث البحار بقمامة البلاستيك أصبح يطال أبعد مناطق العالم، "حيث تبين لنا تلوث مياه البحار بجسيمات البلاستيك بنسب تركيز مرتفعة حول جزيرة القيامة وحتى على بعد نحوي ألفي كيلومتر من السواحل التشيلية"، حسبما أوضح مارتن تيل، كبير الباحثين الذين أعدوا الدراسة في جامعة كاتوليكا يل نورت اليوم الاثنين بمدينة كوكيومبو في تشيلي.
وتقع جزيرة القيامة جنوب المحيط الهادي، على بعد آلاف الكيلومترات من قارة أمريكا الجنوبية وأستراليا.
ونشر الباحثون نتائج دراستهم في مجلة "فرونتييه ان مارين ساينس" المتخصصة في الأبحاث البحرية.
وقال الباحثون إنهم عثروا على آثار قمامة البلاستيك لدى 97 نوعا من الأنواع البحرية التي تعيش في منطقة جنوب المحيط الهادي، موضحين أنهم عثروا على الأسماك ملتصقة بالقمامة البلاستيكية أو أكلت بقايا بلاستيك في غذائها.
وأوضح الباحثون أن ذلك حدث بشكل خاص مع 20 نوعا من الأسماك و53 نوعا من الطيور و19 نوعا من ثدييات البحر و 5 أنواع من السلاحف البحرية.