أعلنت ولاية برلين الألمانية رفضها لخصخصة مطار برلين الجديد.
وقالت فيرا يونكر، وكيل وزارة المالية في الولاية:" لا تتوافق الخصخصة الجزئية للمطار الجديد مع أهداف حكومة الولاية، ولا يجري مناقشتها داخل دوائر المساهمين".
وفي ردها على سؤال من نائب في برلمان الولاية، قالت يونكر إن الأزمة الأعمق التي يمر بها قطاع النقل الجوي ليست أيضا هي اللحظة المناسبة لبيع قوي لحصص في المطار.
وجاء الحديث عن خصخصة جزء من المطار الجديد على خلفية مشاكل التمويل للشركة المديرة للمطار والمملوكة لولايتي برلين وبراندنبورج بالإضافة إلى الحكومة الاتحادية.
يشار إلى أن الأشهر الماضية شهدت تعالي المطالب المنادية بإدخال مستثمرين من القطاع الخاص في المطار بعد الافتتاح المزمع له في نهاية الشهر الجاري.
في المقابل، كانت وزارة المالية الاتحادية أعلنت قبل بضعة أسابيع أن هذه المطالب ليست واقعية.
وألمحت يونكر إلى احتمال مواصلة الدعم الحكومي لشركة المطار من خلال عدم مطالبة الحكومة الاتحادية والولايتين باسترداد الأموال التي أقرضتها للشركة، وقالت إن "التنازل عن استرداد قروض الشركة يمثل خيارا محتملا لتعزيز رأس مال الشركة وحمايتها من أعباء الجائحة".
كان مالكو الشركة قد تعهدوا في 2015 بأن يقدموا لها قروضا بقيمة 1ر1 مليار يورو على أن يتم تجهيزها بحلول 2019، وفي عام 2017، تم تحويل أموال المساهمين إلى رأس مال الشركة، وقدم المساهمون في هذا العام ضمانا للشركة لقروض بقيمة 201 مليون يورو أخرى، وتعتزم الشركة في العام المقبل المطالبة بقروض تصل قيمتها إلى 522 مليون يورو.