يجري علماء بريطانيون تجربة واعدة على أحد الأدوية المتداولة المتوقع قدرته على تحييد الأورام الإنتقالية المنتشرة لسرطان الثدي، والتي تستعصي على مختلف العلاجات حال انتشارها خارج الثدي وغالبا في الدماغ.
ويجري فريق من جامعة RCSI تجربة علي دواء تالزينا المتداول والذي يعمل كمثبط للأورام، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
ويقول البروفيسور ليونا يونج، أحد المشاركين بالتجربة، إن الأورام الانتقالية حسب ما أوضحت الدراسات السابقة للفريق تغير حمضها النووي حال مغادرة الثدي ما يجعلها عرضة للتأثر بمثبط مثل التالزينا ما يأدي للقضاء عليها.
وأخذالفريق،ق أورام متبرع بها من قبل مرضي سرطان لتجربة الدواء عليها، كما يجري الإعداد لتجربة الدواء على الفئران.
ويقول سايمون فينسنت مدير التجربة إن الأورام الانتقالية لسرطان الثدي منتشرة لدرجة إصابتها 35 ألف إمرأة بالسنين الأخيرة في بريطانيا وحدها ما يجعل الدواء أملا للكثيرين لتحسين فرص النجاة لديهم.