سجلت الأسهم المكسيكية أكبر تراجع لها خلال شهر في تعاملات أمس الثلاثاء، في ظل قلق المستثمرين من تداعيات قرار البلاد منح حق اللجوء لرئيس بوليفيا المستقيل إيفو موراليس، الذي اضطر للتنحي بسبب احتجاجات شعبية على قرار المحكمة العليا إلغاء نتيجة الاستفتاء الشعبي التي أكدت عدم السماح له بالترشح لفترة رئاسية رابعة.
وتراجع مؤشر "إس آند بي- بي.إم.في آي.بي.سي" للأسهم المكسيكية بنسبة 1.1 % إلى أقل مستوى له منذ 10 أكتوبر الماضي بسبب تراجع سهم شركة جينوما لاب بأكثر من 6% وسهم بنك إنبورسه المملوك للملياردير كارلوس سليم بنسبة 3.9 %.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن "جيراردو سينرا" رئيس المبيعات المؤسسية في شركة "إنتركام" للوساطة المالية إن قرار منح موراليس حق اللجوء اليوم "سيظل خطوة مثيرة للجدل من جانب الحكومة الجديدة ويمثل تحولا في السياسة الخارجية للمكسيك".
وأضاف أن لجوء موراليس إلى المكسيك "يمكن أن يؤثر على التعاون بين المكسيك والولايات المتحدة وعلى ثقة المستثمرين الذين لا يريدون رؤية المكسيك تتجه نحو الحكومات اليسارية في أمريكا الجنوبية".