أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، على ما تتمتع به مستشفيات جامعة أسيوط من إمكانيات ضخمة وهائلة، مكَّنها من تقديم خدمة صحية متميزة ومنفردة هي الأكبر والأحدث من نوعها على مستوى صعيد مصر، والتي تستقبل أكثر من 2 مليون مريض سنويا.
جاء ذلك خلال اصطحابه لوفد من السفراء وملحقي السفرات العربية، وعلى رأسهم الدكتور صلاح سالم، الملحق الثقافي والأكاديمي للسفارة الليبية، والدكتورة مريم المذكور، الملحق الثقافي للسفارة الكويتية، والدكتور صابر عبد الدايم، الأمين العام لرابطة الأدب الإسلامي، بحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، والدكتورة ماجدة محمود، مسئولة مكتب العلاقات الدولية، والدكتور حسن عبد اللطيف، نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور سعد زكي مدير المستشفى الرئيسي، ضمن فعاليات ملتقى التعاون الدولي الأول بجامعة أسيوط الذي ينظمه مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
وأشار الدكتور طارق الجمال، أن حرم الجامعة يضم مدينة صحية مكونة من 7 مستشفيات جامعية بطاقة استيعابية تتجاوز 3500 سرير هي المستشفى الرئيسى والأورمان للقلب، والراجحى للكبد والجهاز الهضمي، وصحة المرأة، ومستشفى الأطفال، ومستشفى الكلى، والعصبية والنفسية إلى جانب مستشفيتان خارج حرم الجامعة وهما مستشفى أسيوط الجديدة، وأم القصور، بجانب مستشفى الإصابات والطوارئ ومستشفى 2020 الجامعي لعلاج الأورام الجاري إنشائهما.
وبدأت جولة ضيوف الجامعة بمستشفى الأورمان الجامعي للقلب والتي تُعد الأكبر من نوعها على مستوى الجمهورية، والتي تم بنائها بالتعاون مع مؤسسة الأورمان بتكلفة تتجاوز 300 مليون جنيه وطاقة سريرية تبلغ 260 سرير، حيث كان في استقبالهم الدكتور حسام العربي، مدير المستشفى، الذي أوضح أن متوسط المترددين على مستشفى الأورمان بأسيوط يبلغ نحو 23 ألف مريض سنويا من مرضى القلب، والتي تقوم بإجراء أشد العمليات الجراحية دقةً وتعقيدا.
وشملت الجولة تفقد لغرف العمليات والعيادات الخارجة ووحدات القسطرة التي تحتل بها المستشفى المركز الأول على مستوى الجمهورية، فيما تقوم به من حالات القسطرة الأولية لمرضى الجلطات القلبية الحادة والمسماة بدعامة الحياة، كما تفقدوا كذلك وحدة الرنين المغناطيسي الوظيفي على القلب والأحدث من نوعها على مستوى الجمهورية.
واصطحب الجمال ضيوف الجامعة إلى مستشفى الراجحي الجامعي للكبد والجهاز الهضمي، حيث كان في استقبالهم الدكتور إيهاب فوزي، مدير المستشفى، حيث قاموا بجولة داخل المستشفى، كما تم عرض توضيحي عن إمكانيات المستشفى التي تُعد أول وأكبر صرح طبي متخصص في هذا المجال، والذي تم إنشائها بتكلفة تبلغ 130 مليون جنيه، ساهمت فيها مؤسسة الراجحي السعودية بمبلغ 54 مليون جنيه، ومؤسسة مصر الخير بأربعة ملايين، وتشمل 11 عيادة و4 وحدات للمناظير، إلى جانب من عدد وحدات الأشعة المتقدمة، بجانب غرف العمليات والعناية المركزة، والتي استقبلت العام الماضي 41734 مريض بالعيادات الخارجية، و561 عملية جراحية معقدة و7826 منظار.
كما صرفت أكثر من 20 ألف جرعة علاجية مجانية لمرضى فيروس سي، وشهد العام الماضي فقط إجراء 17 عملية زرع كبد بنسبة نجاح 100%، ليبلغ إجمالي ما تم إنجازه من عمليات زراعة الكبد 29 حالة.
وصرح رئيس جامعة أسيوط، أن زيارة الوفد الدبلوماسي العربي شملت تفقدهم لمجمع المعامل المركزي بالمستشفى الرئيسي، حيث أوضحت الدكتورة عزة عز الدين، أستاذة ورئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، أن المعمل هو الأكبر والأحدث من نوعه على مستوى الجامعات المصرية، والذى تم إنشائه بدعم من شركة سيمنز الألمانية يبلغ مليون و800 ألف دولار، والقائم على العمل المميكن بالكامل، حيث يقوم بتحليل 3 آلاف عينة في الساعة، ويخدم كافة مستشفيات أسيوط الجامعية، وفق أحدث التطبيقات، ونظم العمل العالمية في مجال مكافحة العدوى والتلوث ودقة العينات والنتائج، مشيرة أن مستشفيات جامعة أسيوط تضم 4 معامل معتمدين دوليا.
وتتميز جامعة أسيوط باحتلال المركز الأول في عدد المعامل المعتمدة بها والذي يصل إلى 10 معامل يحتل منها القطاع الطبي النصيب الأكبر.