أنفاق غزة.. سيناريو إسرائيل الذي يبرر قصف المدنيين - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 5:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أنفاق غزة.. سيناريو إسرائيل الذي يبرر قصف المدنيين

سكاي نيوز عربية
نشر في: الأربعاء 14 فبراير 2024 - 12:51 م | آخر تحديث: الأربعاء 14 فبراير 2024 - 12:51 م

«أنفاق غزة».. ذريعة إسرائيل الوحيدة لقصف المدنيين، ففي مواجهة الازدراء الدولي بعد غاراتها على المستشفيات، حاولت إسرائيل تقديم أدلة تفيد بأن حماس استخدمت المرافق الطبية كغطاء لها، خصوصا بعد هجومها على مستشفى الشفاء.

هجوم وصف بأنه جريمة بحق الإنسانية، وأدلة محتها إسرائيل عن بكرة أبيها حين فجرت النفق الذي اكتشفته تحت المستشفى، قبل مغادرته.

بالاعتماد على مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي لنفق تحت مستشفى الشفاء، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تصميمًا ثلاثي الأبعاد يظهر كيفية استخدام حماس للنفق.

وتقول الصحيفة إنه يمتد من قسم الجراحة في مستشفى الشفاء وصولا إلى كوخ خارج المستشفى تم بناؤه مؤخرا.

ووفق الصحيفة استخدمت هذه الأنفاق للاختباء وتخزين الأسلحة بالإضافة إلى نفق محصن مزود بالمياه والكهرباء والتكييف.

أما صحيفة التايمز فقالت إنها حصلت على وثائق سرية استخباراتية تشير إلى أن طول النفق لا يقل عن 700 قدم، ويمتد إلى ما هو أبعد من المستشفى، وقد يكون متصلا بشبكة أنفاق كبيرة تابعة لحماس، وقد يكون لها آلاف المداخل وفقا للتقديرات، متاهة من الأنفاق، هكذا وصفت إسرائيل الأمر.

مسئولون أميركيون قالو إن معلوماتهم الاستخباراتية تفيد بأن حماس استخدمت المستشفى لاحتجاز عدد قليل من الرهائن، الأمر الذي عززته إسرائيل بنشرها لمقطع فيديو التقطته الكاميرات الخاصة بمستشفى الشفاء يظهر رهينتين تم إحضارهما إليه.

هذه التقارير الغربية، صبت في مصلحة «السيناريو الإسرائيلي»، الذي يجعل المستشفيات في خانة الأماكن المشبوهة التي يجب استهدافها.

وتتمتع المستشفيات بالحماية بموجب القانون الدولي، حتى لو كانت توفر الرعاية الطبية لمقاتلين، لكن إن ثبت استخدامها في أعمال أخرى فقد تصبح هدفا مشروعا للعمل العسكري، هذا تحديدا ما يدعو إسرائيل للتشبث بسيناريو الدروع البشرية.

من جهتها، دعت إسرائيل هيئات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، إلى المساعدة في عمليات إجلاء المدنيين من مناطق الحرب في قطاع غزة، قبل التوغل البري المزمع لمدينة رفح الفلسطينية والتي تكتظ بالنازحين.

وقصفت الغارات الجوية التي دعمت القوات الإسرائيلية مدينة رفح المزدحمة في منتصف الليل، وأمكن سماع عشرات الانفجارات حوالي الساعة الثانية صباحا.

وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن ما لا يقل عن 67 شخصا استشهدوا في الغارات، مشيرًا إلى أن رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون تحت الأنقاض.

وأحصى صحفي في وكالة «أسوشيتدبرس» ما لا يقل عن 50 جثة في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.

وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي من مستشفى رفح الكويتي أطفالا قتلى أو جرحى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك