توجهت أمس الأول، نائبتا مجلس النواب داليا يوسف، وماريان عازر إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، للمشاركة فى ندوة تنظمها السفارة المصرية بواشنطن، بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، والمشاركة فى لقاء مع نواب الكونجرس الأمريكى، لتبادل الآراء، ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين وتوضيح الحقائق حول الأوضاع فى مصر.
وقالت النائبة، داليا يوسف، إن السفارة المصرية ستعمل على تنظيم لقاءات فردية مع عدد من نواب الكونجرس الأمريكى على هامش اللقاء هناك، لتقريب وجهات النظر بين البلدين.
ووصفت يوسف فى تصريحات لـ«الشروق»، تصويت معظم أعضاء البرلمان الأوروبى، لصالح قرار يندد بتعذيب واغتيال جوليو ريجينى، بـ«التصريحات المتسرعة، وغير الحميدة»، مشيرة إلى أن هذا القرار يعد استباقا للتحقيقات التى مازالت مستمرة، مؤكدة أن جميع المصريين يهتمون بهذا الموضوع، ويرونه بالغريب على مجتمعهم، وليس الأوروبيون فقط.
وتابعت يوسف: هذه الاتهامات التى صدرت ضد مصر ليس لها أى أساس من الصحة، قائلة: هناك 3 حالات مصرية فى لندن، حدث لهم ماحدث لـ«ريجينى»، ولم يتضح حتى الآن حقيقة ما حدث.
وبسؤالها، عن استعدادها للإجابه عن أسئلة أعضاء الكونجرس الأمريكى، إذا تطرقت للاختفاء القسرى وقمع التظاهرات، قالت النائبة، إن قضية قانون التظاهر شأن مصرى داخلى من الدرجة الأولى، لافتة إلى أن قانون التظاهر المصرى تم أخذه عن القوانين الأوروبية وهو ليس بالجديد، مؤكدة أن حالات الاختفاء القسرى، معظمهم يكون فى السجون على ذمة قضايا جنائية، وبتهم واضحة.
وأوضحت يوسف أنها ستتطرق إلى مناقشة مشروع قرار لجنة التشريع بالكونجرس لإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، قائلة: يجب البناء مقترح وصفته بـ«الإيجابى»، حتى لا يموت أو يتم تجاهله، مشددة على أن اللقاء سيكون بداية تحول فى السياسات الأمريكية المصرية.