أكدت الهيئة الوطنية للصحافة، تمنياتها بالتوفيق لأعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، في الانتخابات التى تجري الجمعة 15 مارس، لاختيار نقيب ومجلس يديرون شؤون المهنة في العامين القادمين، في معركة تسودها روح الزمالة والمحبة، والبعد عن كل الممارسات السلبية.
وقال رئيس الهيئة كـرم جبر، إن يوم الانتخابات في حد ذاته عيد للصحفيين، وتحتشد أعداد كبيرة في الخيمة الانتخابية أمام مقر النقابة، مضيفًا أن الصحفيين مهما اختلفت توجهاتهم السياسية، فهم لا يختلفون حول شيء واحد، هو التمسك بنقابتهم كمظلة شرعية تحتوي الجميع، ما يكون حافزًا على المشاركة في الانتخابات، وسط تطلعات وطموحات أعضاء الجمعية العمومية، لانتخاب مجلس نقابة قوي يعمل على إعلاء حرية الرأي والكلمة والنهوض بآليات العمل النقابي.
وذكر أن المشاركة الكبيرة ضمانة حقيقية لاختيار نقيب وأعضاء يمثلون الصحفيين تمثيلًا حقيقيًا، ولخروج الانتخابات بصورة مشرفة تليق بنقابة الصحفيين وتاريخها العريق، وتقدم صورة مشرفة للصحافة المصرية في الداخل والخارج، باعتبارها نقابة الحريات والممثلة لجموع الصحفيين، الذين يعتبرون أحد أهم ألوان القوى الناعمة في مصر، وأكثرها تأثيرًا في الرأي العام، إعمالًا للنزاهة والحيدة والشفافية، والدفاع عن المصالح العليا لزملاء المهنة.