أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي، بأن إسرائيل لن ترد على الهجوم ضد السفينة الإسرائيلية قرب الإمارات، من خلال استهداف سفينة إيرانية.
وقال المسؤول الأمني، إن إسرائيل تحاول تخفيف التوتر في الخليج بعد سلسلة من الحوادث الأخيرة في المنطقة من بينها الحادث في منشأة "نطنز" واستهداف سفينة تابعة للحرس الثوري في البحر الأحمر.
وكانت سفينة إسرائيلية تجارية استهدفت ظهر الثلاثاء بالقرب من جزيرة الفجيرة الإماراتية، بحسب موقع "آي24" الإخباري الإسرائيلي.
في الحادث الذي وقع أمس الثلاثاء، بساعات الظهيرة، تم استهداف السفينة "هيبريون" التي تستخدم لنقل السيارات، بالقرب من جزيرة الفجيرة الإماراتية، وذكر موقع "والا" أن مسؤولين سياسيين قالوا إن السفينة استهدفت من طائرة مسيرة أو صاروخ تسبب لها بأضرار طفيفة.
وأضاف الموقع أنهم يقدرون أنه تمت مهاجمتها من قبل إيران كجزء من التوتر المتزايد في المنطقة، وقال مسؤول أمني إن اسرائيل تستعد "لرد إيراني".
وكانت تقارير إعلامية غربية من بينها وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز، أفادت في وقت سابق بأن "إسرائيل هاجمت سفن وناقلات إيرانية في البحر الأحمر والبحر المتوسط منذ عام 2019 بهدف إحباط تهريب أسلحة إلى حزب الله وتعطيل شحنات نفط إلى سوريا"، ومؤخرا بدأت إيران الرد، مع توسع مسارات الملاحة للسفن المملوكة لإسرائيليين على ضوء توسع العلاقات التجارية مع دول الخليج بعد اتفاقيات التطبيع.