كشف تقرير مشترك صادر عن "المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن ملامح الشراكة بين المنظمتين استجابةً لجائحة كورونا.
وأوضح التقرير الصادر اليوم الثلاثاء أن الشراكة بين المنظمتين شملت جوانب مثل دعم مفوضية الاتحاد الإفريقي في دراسة تأثير كورونا على الحكم والسلام والأمن، ودعم المؤسسات القارية لشراء معدات الحماية الشخصية وتعزيز النظم الصحية لاسيما بلدان الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
وأشار التقرير إلى أن التعاون امتد إلى دعم الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل الإفريقية وبناء قدرات الفئات المستهدفة مثل العاملين الصحيين والمنظمات الدينية ومنظمات المجتمع المدني ومجموعات الشباب والنساء والمؤسسات الصحية.
ونوه التقرير بأن الاتحاد الإفريقي كان واحدًا من المؤسسات الإقليمية الأولى التي اعتمدت استراتيجية قارية مشتركة لمواجهة تفشي كورونا، وتماشيًا مع جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة البلدان على الاستعداد والاستجابة والتعافي تم إنشاء مكتب إقليمي لإفريقيا كشراكة قوية مع مركز مكافحة الأمراض في إفريقيا سعياً لاحتواء تداعيات كورونا التي أضرت بالاقتصاد وعطلت برامج التنمية.