قال مستكشف أمريكي نجح في الوصول إلى أعمق نقطة في المحيط الهادئ باستخدام بغواصة، يوم الاثنين، إنه وجد نفايات من صنع الإنسان هناك.
وأضاف فيكتور فيسكوفو، الذي أصبح أول إنسان يقوم بعدة مهام غوص في أعمق نقاط الكوكب، إنه بالإضافة إلى اكتشاف 3 أنواع جديدة من الحيوانات البحرية، وجد خلال استكشافاته نفايات من صنع الإنسان.
وسجل فيسكوفو، 53 عاما، أعمق مهمتي غوص منفردتين في غواصة، على عمق 10 آلاف و928 مترا، و10 آلاف و927 مترا، أسفل ماريانا ترينش في المحيط الهادئ.
وقال فيسكوفو أمام جمهور في نادي المستكشفين بمدينة نيويورك يوم الاثنين: "خلال إحدى مهمتي الغوص، وجدت قطعتين من النفايات البشرية، ليس من الواضح تماما ماذا كان ذلك، لكنه بالتأكيد من صنع الإنسان".
وتابع فيسكوفو أنه من النادر ألا نجد قمامة خلال مهمات الغوص، مضيفا: "نأمل أن يساهم ذلك في نشر المزيد من التوعية بخصوص ما نقوم به في المحيطات".
وأردف: "المحيط ليس مجرد صندوق قمامة كبير ويجب أن نتعامل معه باحترام أكثر".
يذكر أن مهمات الغوص، التي قام بها فيسكوفو، كانت في إطار "بعثة الأعماق الخمسة"، التي تهدف إلى استكشاف أعمق نقطة في كل من المحيطات الخمسة. وأكمل فيسكوفو وفريقه استكشاف أربع من النقاط الخمس حتى الآن في الفترة من 28 أبريل إلى 7 مايو.
وجاري تصوير المهمة وسيتم إذاعتها على 5 أجزاء على قناة ديسكفري التلفزيونية في وقت لاحق من العام الجاري.