قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إنه «مصدوم للغاية من العنف غير المقبول الذي منع إتمام جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بسلام».
وجدد خلال تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء السبت، إدانة بلاده لجريمة اغتيال مراسلة قناة «الجزيرة»، لافتًا إلى مطالبته بإجراء تحقيق شفاف في الأمر.
ووري جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة الثرى أمس، في مقبرة جبل صهيون في باب الخليل بمدينة القدس المحتلة، وسط حضور حشد كبير من المشيعين مسلمين ومسيحيين.
وأقيمت في كنيسة الروم الكاثوليك في مدينة القدس المحتلة مراسم تشييع جثمانها، كما أدى مسلمون صلاة الجنازة عليها في المستشفى الفرنسي في القدس.
كما احتشد المئات في فناء المستشفى ونظموا وقفة بالأعلام الفلسطينية، رددوا خلالها هتافات تكرم أبو عاقلة، وتندد بقرار الاحتلال الذي منع رفع الأعلام الفلسطينية في منزل عائلة الفقيدة.
واعتدت شرطة الاحتلال، على موكب تشييع شيرين أبو عاقلة في مدينة القدس المحتلة، وحاصرت المستشفى الفرنسي حيث انطلق موكب التشييع، وبمجرد تحرك الموكب اعتدت بالهراوات على المشيعين ومنعت انطلاقه.