أعلنت السلطات الفرنسية، أن المهاجم الذي تحصن داخل منزل بعدما قتل شرطيا قرب باريس، قتل خلال هجوم لقوات التدخل، التي عثرت على جثة امرأة وطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات مصدوم ولكن غير مصاب بأذى.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بيار-هنري برانديه إن "المفاوضات لم تنجح، وتقررت عملية الاقتحام" نحو منتصف الليل.
وأشار إلى أن قوات التدخل "عثرت على جثة امرأة" و"قتلت المهاجم"، مضيفا أن طفلا صغيرا يبلغ من العمر ثلاث سنوات كان "مصدوما ولكن غير مصاب بأذى" سلم إلى الفرق الطبية.
وكانت مصادر في الشرطة الفرنسية قالت في وقت متأخر الاثنين، إن رجلا قتل شرطيا بعدما طعنه بالسكين مرات عدة في مانيانفيل شمال غرب باريس، قبل أن يأخذ زوجة وابن الضحية رهينتين في منزلهما.
وقالت وزارة الداخلية إن الشرطي قتل عندما كان عائدا إلى منزله حوالى الساعة التاسعة مساء في بداية المساء، من دون تحديد الأسباب الكامنة وراء الحادثة.