من المتوقع أن يقوم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الخميس، في بكين، بإطلاع المسؤولين الصينيين على نتائج القمة التاريخية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وخلال الاجتماع غير المسبوق، وعد ترامب بوقف التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، واصفًا إياها بـ"الاستفزاز" لكوريا الشمالية. وسارعت بكين إلى الإشادة بهذه الخطوة التي لطالما دعت إليها.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية، عقب الاجتماع، أن نتائج القمة، التي أكد فيها كيم مجددا التزامه بالتخلص من الأسلحة النووية، "خطوة صحيحة ومهمة" تجاه نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية و"تتماشى مع توقعات الصين".
وباعتبارها "طرفًا مهمًا"، عرضت الصين مساعدة كوريا الشمالية والولايات المتحدة في إجراء مزيد من المحادثات وفي تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها في القمة.
ويقول منتقدو اتفاق ترامب وكيم إنه يفتقر إلى التفاصيل، ولا سيما كيف ومتى ستبدأ كوريا الشمالية في تفكيك برنامجها النووي.
وفي تصريحات له في سول أمس الأربعاء، قال بومبيو إنه يتوقع نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بنهاية فترة ترامب الأولى في عام 2020. وشدد أيضا على أن التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستستأنف إذا فشلت بيونج يانج في مواصلة التفاوض بحسن نية.
ويتوقع مراقبون زيارة مسؤول كوري شمالي بكين قريبًا، مع رغبة الحليفين التقليديين في مواصلة التشاور.