الري: مشروعات الموارد المائية بين مصر وجنوب السودان نموذج ناجح - بوابة الشروق
الأربعاء 1 مايو 2024 8:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الري: مشروعات الموارد المائية بين مصر وجنوب السودان نموذج ناجح


نشر في: الإثنين 14 يونيو 2021 - 11:15 ص | آخر تحديث: الإثنين 14 يونيو 2021 - 11:15 ص

عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، اجتماعا بحضور الدكتور رجب عبدالعظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، والدكتور ممدوح عنتر رئيس قطاع شؤون مياه النيل والدكتور ممدوح حسن رئيس الإدارة المركزية لمشروعات التعاون الثنائي بقطاع مياه النيل، والدكتور عمرو فوزي مهندس بالمكتب الفني لرئيس قطاع شؤون مياه النيل والمهندس أمجد صلاح الدين منسق عام مشروعات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل بقطاع شؤون مياه النيل، وذلك في إطار متابعة مجالات التعاون الثنائي مع دولة جنوب السودان.

وأوضح الدكتور عبدالعاطي، أن مشروعات التعاون الثنائي في مجال الموارد المائية بين مصر ودولة جنوب السودان تعتبر نموذجاً ناجحاً للتعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة.

وصرح الدكتور عبدالعاطي، بأن التعاون بين البلدين يمتد لسنوات طويلة تم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر علي مواطني دولة جنوب السودان ، وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين، حيث قامت الوزارة بإنشاء عدد ٦ محطات مياه جوفية بنطاق مدينة جوبا بدولة جنوب السودان تلاها إنشاء ٧ محطات مياه شرب جوفية أخرى في المؤسسات الحكومية الهامة في العاصمة جوبا مثل الإستاد الرياضي الرئيسي بجوبا وكلية القانون بجماعة جوبا وغيرها من المواقع الحكومية.

وأشار إلى تركيب وحدة رفع لنقل مياه الأنهار للتجمعات السكانية القريبة من المجاري المائية بمدينة واو بجمهورية جنوب السودان، بالإضافة لمساهمة وزارة الموارد المائية والري في إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع سد واو المتعدد الأغراض بدولة جنوب السودان.

وفي مجال خدمة السكان المحليين وتحسين أحوالهم المعيشية، فقد تم الانتهاء من إنشاء بعض الأرصفة النهرية لربط المدن والقرى الرئيسية بدولة جنوب السودان ملاحيا وربط بحر الغزال بالنيل الأبيض، ومشروع تطهير المجاري المائية بحوض بحر الغزال في المسافة من مدينة "واو" وحتى مدينة بنتيو وصولاً إلى بحيرة "نو" والتي ستسهم في خلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وتقليل مساحات المستنقعات الأمر الذى يؤدى لتقليل الأوبئة والأمراض، بالإضافة لحماية القرى والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك