ندوة بمكتبة الإسكندرية تبحث الفروق الجوهرية بين الصحافة والكتابة الأدبية - بوابة الشروق
الثلاثاء 15 يوليه 2025 8:42 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

ندوة بمكتبة الإسكندرية تبحث الفروق الجوهرية بين الصحافة والكتابة الأدبية

هدى الساعاتي
نشر في: الإثنين 14 يوليه 2025 - 8:37 م | آخر تحديث: الإثنين 14 يوليه 2025 - 8:37 م

نظّمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "بين الصحافة والإبداع"، ضمن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، بمشاركة عدد من الكتاب والروائيين الذين جمعوا بين العمل الصحفي والكتابة الإبداعية، وهم: تامر صلاح الدين، حسام أبو العلا، محمد بركة، ومحمد الشماع، وأدار اللقاء الكاتب أحمد سليم.

واستهل أحمد سليم النقاش بالتأكيد على الفروق الجوهرية بين الكتابة الصحفية والإبداعية، موضحًا أن الأولى تلتزم بقواعد صارمة لا تسمح للخيال بالتدخل، على عكس الرواية التي تُبنى على الخيال كركيزة أساسية، لافتًا إلى التحديات التي تواجه من يجمع بين النوعين.

من جانبه، أوضح تامر صلاح الدين أن الصحافة من أسمى المهن في نظره، وأن العمل الصحفي كان الأساس في تجربته، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الكتابة القصصية تحتاج إلى ذهن صافٍ وتركيز كبير.

ورأى حسام أبو العلا أن الكتابة الصحفية والإبداعية يمكن أن يسيرتا في خطين متوازيين، بشرط حسن إدارة الوقت والجهد، مشيرًا إلى إمكانية الجمع بينهما.

أما محمد الشماع، فأكد أن الكتابة الصحفية والإبداعية تشتركان في أداة واحدة هي اللغة، لكنهما يختلفان في المنهج، حيث تلتزم الصحافة بالوقائع والحقائق المجردة، بينما تعتمد الإبداعية على التخييل. وتحدث عن تجربته الخاصة قائلاً: "عشت سنوات أخشى الاقتراب من الأدب، لكن بعد نشر أولى رواياتي قررت الاستمرار".

وتحدث محمد بركة عن رحلته من دمياط إلى القاهرة من أجل ممارسة الكتابة الإبداعية، مؤكدًا أنه لجأ إلى العمل الصحفي لتغطية نفقات المعيشة، لكنه يرى أن الصحافة تؤثر سلبيًا على الحالة الإبداعية للكاتب، قائلاً: "الصحافة قاتلة لمهنة الأدب".

يُذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يقام في دورته العشرين خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجاري، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادي الناشرين المصريين والعرب. وتشارك 79 دار نشر مصرية وعربية في المعرض، وتُقدَّم خلاله 215 فعالية ثقافية، تشمل ندوات وأمسيات شعرية وورشًا متخصصة، بمشاركة نحو 800 مثقف وباحث وفنان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك