زعمت المستشارة السابقة في البيت الأبيض، أوماروسا مانيجولت نيومان، في كتابها الجديد عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي صدر اليوم الثلاثاء، تحت عنوان «المعتوه»، أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب تستخدم ملابسها لـ«معاقبة» الرئيس الأمريكي.
وأشارت «أماروسا» إلى ارتداء ميلانيا لبلوزة وردية مزكرشة من الرقبة في المناظرة الرئاسية لـ«ترامب» بعد فضيحة بث مقطع صوتي يحوي كلمات نابية تحدث فيه «ترامب» بلغة مبتذلة عن النساء، وكذلك ارتدائها لسترة مكتوب عليها «أنا لا اهتم حقا، هل تهتم أنت؟»، وذلك خلال زيارتها مخيم للأطفال المحتجزين من أبناء المهاجرين في ولاية تكساس، بحسب مجلة «نيوزويك» الأمريكية.
وزعمت «أماروسا» أيضا أن السيدة الأولى تنتظر بفارغ الصبر أن يترك «ترامب» الحكم حتى تنفصل عنه، مؤكدة أن ميلانيا تستخدم الموضة والملابس المثيرة للجدل لمعاقبة زوجها.
من جانبها، نفت ستيفاني جريشام، المتحدثة باسم ميلانيا مزاعم أوماروسا، مشيرة في تصريحات لموقع «واشنطن إكزامنير» الإخباري إلى أن «السيدتين نادرا ما تواصلا خلال وجود أماروسا في البيت الأبيض».
وأضافت «جريشام» أنه «من المحزن للسيدة الأولى أن (أماروسا) تهاجم وتنتقم فقط لخدمة نفسها، خاصة بعد كل الفرص التي منحها لها الرئيس».
وكان البيت الأبيض اتهم «أماروسا» بـ«فبركة قصص» في محاولة لجذب الانتباه لتحقيق مبيعات لكتابها الجديد.