يستضيف بيت السناري الأثري، التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مؤسسة إحياء للتراث والفنون، فعاليات ومعرض "المدينة كذاكرة على الشاشة: حكايات المدينة والناس"، وذلك في الفترة من 24 وحتى 28 أغسطس الجاري، بمقر البيت في حي السيدة زينب بالقاهرة.
وتسلط الفعاليات الضوء على العلاقة بين السينما والتراث المصري، من خلال مزيج من الصور الفوتوغرافية، والعروض، والندوات، والنقاشات التي توثق المدن والذاكرة الجماعية بعدسة الفن البصري.
تنطلق الفعاليات يوم الأحد 24 أغسطس بافتتاح المعرض، يليه عرض موسيقي تراثي يعكس الروح الثقافية للأماكن التاريخية. وفي اليوم التالي، تُعقد ندوة بعنوان "من يرسم صورة المدينة؟ السينما والهوية المصرية"، تليها جلسة سرد جماعية بعنوان "ذكرياتنا عن مدينتنا" يشارك خلالها الجمهور حكاياتهم وذكرياتهم، إلى جانب عروض سينمائية ونقاشات مفتوحة.
ويشهد يوم الثلاثاء 26 أغسطس جولات تفاعلية لاستكشاف الأعمال الفنية ولقاء الفنانين والمصورين المشاركين، بينما يتناول برنامج الأربعاء 27 أغسطس ورشة عمل بعنوان "كيف نوثق تراثنا بالسينما والتصوير"، تليها ندوة "العجلة تدور" التي تناقش حضور الدراجات في السينما المصرية وتأثيرها على الثقافة الحضرية.
وتختتم الفعاليات يوم الخميس 28 أغسطس بندوة "مشاهد المدينة والناس"، يليها لقاء "مدننا المصرية" الذي يسلط الضوء على التراث الشعبي والمدني لمدن مصرية مختلفة، قبل أن يُسدل الستار بحفل تراثي للفنون الشعبية احتفاءً بالهوية الثقافية وروح المدينة.