نظمت "كن متطوعا"، إحدى حملات مبادرة "بينا مصر بكره أحلى"، التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، أولى فعاليتها الميدانية للتوعية بأهمية التطوع ورفع مستوى التفاعل والتوعية داخل المجتمع، جرى خلالها لقاءات مباشرة مع الجمهور لنشر التوعية عن مفهوم التطوع في خدمة المجتمع ودور المجتمع المحلي في رفع كفاءة الخدمات المقدمة بدور ومؤسسات الرعاية.
قالت سمية الألفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن، إن حملة "كن متطوعا" تم إطلاقها مارس الماضي، وتهدف لدعم مفهوم العمل التطوعي والمسئولية المجتمعية لكل الفئات العمرية في إطار المناطق المحددة للحملة والتنسيق بين الجهات الشريكة من جمعيات أهلية والمجتمع مدني للاستثمار كفرصة تسويقية عن الحملة مثل النوادي والمساجد.
وأضافت الألفي أن الفترة الماضية شهدت تدريبات مكثفة لـ20 متطوعا على منهجية التعامل مع المتطوعين من كل الفئات العمرية وتسكينهم في أنشطة أسبوعية داخل مؤسسات الرعاية، كما تم تنسيق أيام تواجد للمتطوعين من أهالى المناطق المستهدفة مع الأخصائيين داخل مؤسسات الرعاية وبدء التدخل للتعرف على إمكانيات المتطوع ومجالات عملهم لاستثمارها في خدمة أبناء الدار مثل (التدريس - الطب - الفنون) وغيرها.
وأوضحت أن بداية الفعاليات الميدانية للحملة كانت بنادي النصر في مصر الجديدة، حيث قام 20 متطوعا ومتطوعة بإجراء اللقاءات المباشرة بالجماهير ونشر التوعية عن أهمية التطوع وكونه مفهوما عالميا يساعد في دعم الكثير من المشروعات والبرامج وإمكانية المساهمة وتخصيص جزء من وقتهم وحسب اهتمامات المتطوع في رفع كفاءة دور الرعاية الواقعة داخل النطاق الجغرافي للنادي ودفع روح الإيثار لخدمة المجتمع.
وتابعت أن الحملة شهدت تجاوبا كبيرا من الجمهور وتم توزيع "فلاير" يتضمن كل المعلومات عن دور الرعاية المستهدفة وهواتفها والعناوين الخاصة بها، مشيرة إلى أن تلك الفاعلية تعد دليلا تجريبيا، حيث سيعقب ذلك التعميم على مستوى محافظات المبادرة وهي (القاهرة، والجيزة، والإسكندرية).