انطلقت اليوم الجلسة الأولى من منتدى" مسك" العالمي الذي يترأسه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضمن رؤيته 2030، في فندق "فورسيزنز" في الرياض، بحضور العديد من رجال الأعمال والشركات العالمية. وقد قاطع عدد من رجال الأعمال حضور المنتدى على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول.
ومن أهم المؤسسات التي قاطعت المنتدى، مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" الخيرية العالمية التي يمتلكها الملياردير الأمريكي بيل غيتس، التي قطعت علاقتها مع مسك قبل جلستها الأولى لنفس السبب قائلةً:"لا توجد لدينا حالياً خطط للتعاون في أي برامج قادمة مع مؤسسة مسك الخيرية".
ويقول محرر الشؤون العربية في بي بي سي "إن المنتدى هو ثاني حدث مهم في السعودية بعد مؤتمر "دافوس في الصحراء" الذي يهدف إلى تلميع صورة السعودية، وولي عهدها، بوجه خاص، ولكن حادثة قتل خاشقجي المروعة حالت دون تحقيق ذلك.
وتستمر الجلسة على مدار يومين ويحضره أكثر من 100 متحدث من دول عربية وأوروبية، ويشارك فيه أكثر من 50 شريكا دوليا.
مشروع المؤسسة
يهدف هذا المشروع إلى تمكين الشباب والشابات السعوديات في البلاد، عن طريق منحهم فرصا مختلفة لتشجيع التبادل الثقافي وغيره بين الشباب في السعودية والعالم بحسب ما جاء على موقع المؤسسة الالكتروني.
وقال ولي العهد محمد بن سلمان:" سنسعى من خلال مؤسسة مسك الخيرية إلى الأخذ بيد المبادرات والتشجيع على الإبداع، بما يضمن استدامتها ونموها، وسنوفر البيئة المناسبة للاستثمار في رأس المال البشري لتمكين غالبية البلاد من التطور".
مجالات عمل مسك
الإعلام: تركز مسك على تنمية المهارات الإعلامية، من منطلق أن "الإعلام مسؤولية اجتماعية لبناء وتنمية مستوى الوعي لدى المجتمع".
الثقافة: من ضمن الأنشطة التي قامت بها مسك، مشاركتها في معرض الرياض الدولي للكتاب. ففي عام 2015، نظمت المؤسسة 10 ندوات عن خبرات وتجارب الشباب في التأليف، و6 ورش عمل، بمشاركة متحدثين ومدربين في المجالات الثقافية.
التعليم: من خلال تهيئة الكوادر البشرية والكفاءات اللازمة من أجل بناء مشاريع تنمية على كافة المستويات.
رسالة
رسالة المؤسسة هي تمكين المجتمع في كافة مجالات الحياة والتقدم على أعلى المستويات في مجال الأعمال والأدب والثقافة والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، عن طريق إنشاء حاضنات لتطوير وإنشاء وجذب مؤسسات عالية المستوى، وتوفير البيئة التنظيمية لذلك.