أعرب عمرو يونس أمين سر الهيئة البرلمانية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في مجلسي الشيوخ والنواب، عن فخره بما حققته التنسيقية من تطور يعبر عن أبهى صور التمكين السياسي الحقيقي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا:" أعبر عن صوت تكتل سياسي تشريعي شاب من أعضاء التنسيقية، أصوات تشريعية مخلصة مهما اختلفت أيديولجياتهم فهم يتفقون على الهدف والرؤى وإعلاء مصلحة الوطن".
وأضاف يونس، خلال كلمته بمؤتمر إعلان تفاصيل استراتيجية تنسيقية الشباب الجديدة للتطوير وإعادة الهيكلة، أن الهيئة البرلمانية المشكلة من أعضاء التنسيقية في مجلسي النواب والشيوخ تعتبر أحد الأعمدة الأساسية للتنسيقية في ممارسة العمل العام، ذاكرا أن أبرز ما أنجزته الهيئة البرلمانية للتنسيقية خلال دور الانعقاد الأول لمجلس النواب تقديم 244 أداة رقابية، و4082 طلبا خدميا، وفى مجلس الشيوخ 75 أداة برلمانية، و848 طلبا خدميا.
وذكر أن الاستراتيجية الجديدة تقوم على ضم هيئتي مكتبي مجلسي النواب والشيوخ لتكون هيئة برلمانية صلبة موحدة تحت قبة البرلمان، تمد يد العون للدولة المصرية بفكر وأطروحات الشباب السياسي، هيئة برلمانية تشريعية فتية مؤهلة لتعظيم الرؤى وتكثيف الجهود، من خلال نقل الخبرات وتبادل الآراء فيما يتعلق بالتشريعات المطروحة والمقترحة وتعديلاتها.
وتابع: "تم تصميم وتيرة عمل لهذه الهيئة حيث يتم التنسيق بين أعضائها في العمل النيابي بكل مسئولياته من تشريع ورقابة وخدمات ومراجعة استشارية وتقديم الرأي في القضايا الوطنية من خلال كل الأعضاء في المجلسين من أعضاء التنسيقية"، ذاكرا أن ذلك يتم من خلال اجتماعات يومية وأسبوعية وشهرية للتنسيق في كل تفصيله وكل تحرك.
أما عن تشكيل الهيئة، فأوضح يونس، أن الهيئة تتشكل من أعضاء التنسيقية من النواب في مجلسي الشيوخ والنواب ومجموعة من الباحثين والمعاونيين الإداريين، وهم بمثابة المكتب الفني للهيئة بجانب خبراء متخصصين في المجالات المختلفة يتم الاستعانة بهم وقت الحاجة.
وأكد أن الهيئة البرلمانية في الاستراتيجية الجديدة تم تصميم وتيرة عملها كي تجعل عملنا تحت القبة أكثر تأثيرا وفاعلية لخدمة قضايا الوطن التي طالما جمعتنا ووحدتنا لخدمته.