أعلن المخرج يسري نصر الله عن ترحيل موعد ندوته بمهرجان القاهرة السينمائي، لتقام في الخامسة مساءً يوم السبت المقبل، بدلاً من الثالثة عصراً، بناءً على طلبه.
وكتب يسري عبر حسابه بفيسبوك:
"للمرة الأخيرة: موعد ندوتي التي يديرها الزميل تامر عشري سيكون يوم السبت الساعة الخامسة مساء."
وقال: "هذا التغيير جاء بناءً على طلبي الملح. وقام الأستاذ الناقد الكبير عصام زكريا - المدير الفني للمهرجان - مشكوراً بالاستجابة لطلبي كي لا تتعارض ندوتي مع العرض الأول للفيلم التسجيلي الهام والجميل 'أبو زعبل' للصديق المخرج بسام مرتضى."
وأضاف: "أرجو من الجميع تفهم الموقف وقبول اعتذاري".
وختم كلامه: "سأراكم يوم السبت الساعة الخامسة مساءً في المسرح المكشوف."
يذكر أن المخرج يسري نصر الله تم تكريمه هذا العام بالدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي، ومنحه جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وهو الأمر الذي أسعد يسري وعبر عنه، وقال: "أنا بشكر كل إللي خلوا اللحظة دي تحصل، وكل إللي - على مدى أكثر من 40 سنة - شاركوني في مغامرة الأفلام إللي عملناها سوا. المغامرة لسة ما خلصتش، عشان كلنا اجتمعنا على حب السينما وحب الناس. مفيش حد فينا يقدر يعيش من غير السينما والجمال."
يذكر أن المخرج يسري نصر الله وُلد بالجيزة عام 1952 وتلقى تعليمه في المدارس الألمانية، ثم التحق بالمعهد العالي للسينما سنة 1973 لكنه لم يستمر في الدراسة به سوى أربعة أشهر فقط، فقرر الاتجاه لدراسة الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة.
عمل نصر الله كناقد سينمائي في صحيفة "السفير" اللبنانية لمدة أربع سنوات خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية، كما عمل مساعد مخرج في بيروت مع المخرج الألماني فولكر شلوندورف في فيلم "المزيف" والمخرج السوري عمر أميرالاي في الفيلم الوثائقي "مصائب قوم".
وعاد إلى مصر ليعمل مساعد مخرج مع يوسف شاهين في فيلمي "وداعاً يا بونابرت" و"حدوتة مصرية" 1981.
وشارك أيضًا يوسف شاهين في كتابة سيناريو "إسكندرية كمان وكمان" 1990 ثم خاض التجربة الإخراجية في نفس العام حيث أخرج فيلمه الروائي الطويل الأول "سرقات صيفية" والثاني "مرسيدس" سنة 1993، وبعدها "صبيان وبنات" 1995، "المدينة" 1999 ثم فيلم "باب الشمس" 2004 إلى جانب فيلمه المميز "جنينة الأسماك" 2008.