طوارئ فى المنيا لمواجهة إنفلونزا الطيور - بوابة الشروق
الإثنين 17 نوفمبر 2025 11:01 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

طوارئ فى المنيا لمواجهة إنفلونزا الطيور

صلاح الدين زيادة
صلاح الدين زيادة
كتب ــ ماهر عبدالصبور:
نشر في: الإثنين 14 ديسمبر 2015 - 9:13 ص | آخر تحديث: الإثنين 14 ديسمبر 2015 - 9:13 ص

• حصر مزارع الدواجن وأماكن تربيتها فى القرى.. وتكليف الأمن بمعاونة الصحة فى السيطرة على البؤر المصابة

أعلنت محافظة المنيا استعدادها لمواجهة مرض إنفلونزا الطيور، حيث كلف المحافظ صلاح الدين زيادة، رؤساء الوحدات المحلية بتشكيل غرفت عمليات لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار المرض خلال الشتاء الحالى.
وشدد زيادة فى تصريحات صحفية أمس، على ضرورة تحصين مديرية الصحة والطب البيطرى الطيور من خلال جدول زمنى محدد، وعرض تقرير يومى على المحافظ بما تم إنجازه، محذرا من أى تقصير، مطالبا مديرية الزراعة بحصر مزارع الدواجن وأماكن التربية فى القرى، وإبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات المطلوبة، والمرور الدورى على المزارع للتأكد من توافر الاشتراطات الوقائية المطلوبة لمكافحة المرض، ومتابعة عملية نقل وتداول طيور المزارع داخل المحافظة.
كما شدد على رؤساء الوحدات المحلية، تنظيم حملات مكثفة لمنع بيع وتداول الطيور فى الأماكن العامة، والتنسيق مع الطب البيطرى والزراعة والصحة فى تنفيذ الحملات والمرور الدورى على محال بيع الطيور الحية للتأكد من استيفائها الشروط الصحية، والتخلص الآمن من مخلفات الذبح، مشددا على أهمية تفعيل دور الإعلام فى التعريف بالمرض وكيفية مكافحته عن طريق البرامج والنشرات والقوافل الإعلامية لمدن وقرى المحافظة، وتفعيل دور الخطاب الدينى فى التوعية بالمرض، بجانب دور المؤسسات التعليمية فى توعية الطالب والمعلم، ووضع خطة للتعامل مع حالات الاشتباه بالمرض داخل المدارس، موجها أجهزة الأمن بمساعدة مديرية الصحة فى السيطرة على الأماكن التى يظهر بها المرض لمنع انتشاره.
من جانبه أكد نصيف الحفناوى، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، استعداد المستشفيات والوحدات الصحية القروية لاستقبال أى حالات مصابة، وتجهيز معازل بمستشفيات الحميات لعزل المرضى، مؤكدا أن المديرية مستمرة فى تدريب العاملين بالقطاع الطبى على كيفية التعامل مع المريض، وتخصيص سيارة إسعاف مجهزة بطاقم من طبيب ومسعف مدربين على التعامل مع المريض، بالإضافة إلى التنسيق مع الإدارات الصحية لتوفير الأدوية تحسبا لأى تداعيات قد تحدث.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك