يوافق اليوم الجمعة 15 ديسمبر ذكرى إنشاء مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية وحماية اللاجئين وحل مشكلاتهم في مختلف أنحاء العالم، بجانب مساعدتهم في العودة إلى أوطانهم أو الانمادج في مجتمات جديدة مستقبلة أو إعادة توطينهم في بلد أخرى.
وترصد "الشروق" خلال السطور التالية، تاريخ ونشأة المفوضية والمساعدات التي تقدمها للعديد من الدول حول العالم:
- مقر المفوضية:
يقع مقر المفوضية في سويسرا بجنيف ولها عدة مكاتب تمثيل في العديد من دول العالم.
-تاريخ انشاء المفوضية:
تم تأسيس مكتب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 14 ديسمبر 1950 وذلك عقب الحرب العالمية الثانية، بسبب الأوروبيين النازحين خلال تلاك الفترة العصيبة، واستمر هذا المكتب لمدة 3 سنوات ثم تم حله بعد ذلك.
وفي 28 يوليو 1951 اعتمدت اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بوضع اللاجئين وهي تعتبر النظام الأساسي الذي يوجه عمل المفوضية.
- حالات الطوارئ التي واجهت المفوضية:
كانت أولى حالات الطوارئ التي واجهتها المفوضية في عام 1956؛ حيث تدفق اللاجئين عندما هزمت القوات السوفييتية الثورة المجرية.
وفي ستينات القرن الماضي تولدت أولى الأزمات العديدة للاجئين في القارة الإفريقية والتي كانت تستدعي تدخل المفوضية، وعلى مدى السنوات الماضية تمكنت المفوضية من مساعدة النازحين في أمريكا اللاتينية وآسيا، ومع نهاية هذا القرن ظهرت موجة جديدة من اللاجئين في أوروبا، وذلك لسلسلة الحروب المتعددة في البلقان.
- مناطق عمل المفوضية:
يعمل موظفو المفوضية في 125 بلداً حول العالم منها كولومبيا وأفغانستان والكونغو وسوريا والأردن والعراق وتركيا ولبنان ومالي وتركيا، حيث يقوم الموظفون الميدانيون بمساعدة اللاجئين من الدول المختلفة.
- الأشخاص الذين تساعدهم المنظمة:
تختص المفوضية بمساعدة العديد من الفئات منهم:
1-اللاجئون
2-الأشخاص النازحين داخليًا
3-طالبو اللجوء
4-عديمو الجنسية
مهام المفوضية:
* تعمل المفوضية على توفير الحماية الجسدية والقانونية للحد من العنف بما في ذلك جرائم العنف الجنسي الذي يتعرض له الكثير من اللاجئين.
*تقديم المساعدة، حيث توفر المساعدة في المأوى والتعليم والمياه والرعاية الصحية.
*تقديم الحلول الدائمة، و يتمثل في إيجاد الحلول الدائمة التي تساعد اللاجئين في بناء حياتهم بشكل يحفظ لهم الكرامة.
*جمع التبرعات حيث تتلقى المفوضية العديد من التبرعات من العديد من الدول بالإضافة إلى تلقيها العديد من المساهمات من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية.