• والدفع بـ2715 سيارة إسعاف لتأمين الاحتفالات بالكنائس والمتنزهات
قالت وزارة الصحة والسكان، إنها بدأت تنفيذ خطة طوارئ شاملة لتأمين احتفالات أعياد شم النسيم، شملت رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية ومنع الإجازات خاصة المستشفيات القريبة من الطرق السريعة بجميع المحافظات وتجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجة والعاجلة.
وأشارت الوزارة، في بيان لها اليوم، إلى أنه تم تحديد مستشفيات الإخلاء ودعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته.
وقال الدكتور خالد الخطيب رئيس قطاع الرعاية الحرجة والعاجلة، إنه تم رفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسبًا لأي طوارئ، موضحًا أنه تم البدء الفعلي لتنفيذ الخطة الخميس الماضي وتمتد حتى صباح يوم الثلاثاء القادم.
وأشار الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الخطة شملت الدفع بـ2715 سيارة إسعاف على مستوى الجمهورية، مع التركيز على أماكن التجمعات والكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكنيسة القديسين والكنائس الرئيسية والمتنزهات والحدائق العامة والكنائس الكبرى بعواصم المحافظات والأديرة.
وأوضح «مجاهد»، أن الخطة تضمنت وقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف على مستوى الجمهورية قبل وأثناء الاحتفال بعيد شم النسيم، بالإضافة إلى التأكد من حالة جميع السيارات، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة والتنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات والجامعات.
وأضاف «مجاهد»، أن تضمنت وضع جميع المستشفيات العامة والمركزية كمستشفيات إخلاء خط أول، واختيار بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية كمستشفيات إخلاء خط ثانِ أو للحالات الحرجة التي تحتاج لتخصصات طبية دقيقة.
ولفت إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد بكافة مديريات الشئون الصحية مع توفير فريق الانتشار السريع بكل محافظة لتقديم الدعم لأي من مستشفيات المحافظة أو المحافظات المجاورة عند الضرورة، إلى جانب التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة، ودعم بعض المستشفيات بفرق الانتشار الطبي السريع بمختلف المحافظات للتأمين الطبي، والدعم الطارئ عند حدوث أزمات بأي مكان على مستوى الجمهورية.
ووجه جميع المستشفيات بمراجعة التجهيزات الطبية والأدوية الإضافية والمستلزمات الطبية واستكمال الناقص منها، مع وضع كمية احتياطية من الأدوية والمستلزمات الطبية بمخازن الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة لسهولة الوصول إليها عند الحاجة.
وأكد أنه تم توافر الأدوية والأمصال المختلفة بجميع أنحاء الجمهورية بمراكز السموم بالمحافظات، والتنسيق بين مراكز السموم ومركز الخدمات الطارئة 137 لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والابلاغ الفوري عن أي حالات تسمم فور وصولها.