يعتبر الكبار أن «زغزغة الأطفال» شكل من أشكال اللهو معهم، خاصة عندما تتعالى صرخات الأطفال من الضحك، إلا أن ضحك الطفل لا يعني أنه يستمتع بها، وإنما هى استجابة تلقائية لعملية الدغدغة (الزغزغة) وقد تكون ضارة للطفل، وفقًا لموقع «Times of India».
وذكر الموقع أن «الأطفال عاجزون عن إخبار الكبار بأنهم يحبون أن يزغزغوا أم لا، لذا يجب عدم القيام بمثل هذا الفعل حتى يستطيعون التعبير بما يشعرون به».
وأضاف الموقع أن «إجبار الطفل على السماح لك بزغزغته من الممكن أن يرسل له رسالة خطيرة حول سيطرته على جسمه، ويتخيل أنه من حق الكبار عمل ما يريدونه في جسمه حتى إذا طلب منهم الطفل عدم القيام بذلك، ومن ثم يترسخ المفهوم في ذهنه، ويترك ذكريات غير مرغوبة تدوم مدى الحياة».
وأشار الموقع إلى أنه «على مر التاريخ كان يتم استخدام الدغدغة في التعذيب؛ لما يسببه من آلم، ففي الصين في عهد أسرة هان الصينية الحاكمة حينها، كان التعذيب بالذغدغة مشهورا كوسيلة لمعاقبة الجناة، وتم اختياره لأنه تسبب في الكثير من الآم دون ترك أي علامة واضحة على الجسم».