علق محمد عبد الرحيم، حفيد الشيخ متولي الشعراوي، على الهجوم الذي طال جده الأيام الأخيرة، قائلًا إن الراحل كان يطبق الدين في كل تصرفاته وتعاملاته، وكان معروفًا بالمعاملة الطيبة وفعل الخير.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن الشعراوي كان دائم السفر والترحال لكنه مع ذلك كان يهتم بمعرفة أدق تفاصيل أرته وأطفاله وأحفاده والاطمئنان على أحوالهم.
وأشار إلى مرور 21 عامًا على رحيل جده الذي قدم العديد من الأعمال الخيرية لأهل بلدته ومنها إنشاء مجمع إسلامي، ومعهد ديني، ومدرسة، ومسجد كبير، وأشرف على عدة مشروعات خدمية مثل توصيل المياه والصرف الصحي ورصف الطرق.
وتمر في السابع عشر من يونيو ذكرى رحيل الشيخ محمد متولي الشعراوي، الراحل عن عالمنا في عام 1998.
وكان الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، قد أعاد نشر صورة غلاف لكتاب له صدر عام 1994 تحت عنوان «أفكار مهددة بالقتل: من الشعراوي إلى سلمان رشدي»، معلقًا عليها: «إنكم تصدقونه، فحين أراه مخطئًا، أسارع وأفند وأناقش وأحيانًا أهاجم، بل والحق يقال، إن الرجل يدفعني دفعًا إلى للخلاف معه، فلم أر شيخًا يمثل مجموعة من الأفكار الرجعية المناهضة للعلم والتقدم إلا الشعراوي، ولم أصادف رجلًا مثله يستخدم كل المنح الربانية التي أنعم بها عليه، فيما يخدم التطرف».
ومن جانبه رد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بقوله إن الجماعات الإرهابية والمثقفين، قد اشتركوا معًا في حملة الهجوم على الشيخ الشعراوي، متابعًا: «قالوا إنه غلط ووحش وضللنا وهو اللي جاب لنا الفساد، قطعت ألسنتكم وشلت أيديكم وكبت الله مكائدكم وردكم الله على أعقابكم خاسرين».