عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بسلامة الله، عقب مشاركته في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة.
وخلال الزيارة، عقد الرئيس سلسلة من اللقاءات المهمة، حيث التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وشهد اللقاء تأكيدًا مشتركًا على الزخم المتنامي في العلاقات الثنائية والتنسيق المتواصل على المستويين الإقليمي والدولي. كما التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وتم خلال المباحثات بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي، والتشديد على رفض مخططات تهجير الفلسطينيين، والتأكيد على ضرورة تسوية أزمات المنطقة عبر الحلول السياسية والدبلوماسية حفاظًا على وحدة وسيادة الدول.
كما شارك الرئيس في مؤتمر عبر تقنية الفيديو كونفرانس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحضور أمير قطر وملك الأردن ووزراء خارجية السعودية وفرنسا، ورؤساء حكومات بريطانيا وكندا، حيث جدد الرئيس السيسي إدانة مصر للعدوان الإسرائيلي على قطر، مؤكداً الرفض القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مرحباً في الوقت نفسه باعتزام عدد من الدول الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطين، ومؤكداً أن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية تمثل المدخل الأساسي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
واختتم الرئيس زيارته بالتأكيد على التزام مصر بمواصلة جهودها الدبلوماسية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتعزيز التضامن العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.