قال الكاتب الصحفي، عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سعى في بداية فترته الرئاسية الأولى، لإصلاح السياسة الخارجية المصرية، مشيرًا إلى توجهه نحو مالاوي عاصمة غينيا بيساو، لحضور القمة الإفريقية، وذلك بعد أيام قليلة من أدائه اليمين الدستورية، تأكيدًا لعودة العلاقات الإفريقية، بعد التدهور الذي شهدته في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وأضاف «حسين»، خلال لقائه مع برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الأحد، أن كل أشكال الممانعة والتربص الذي كانت تتخذه بعض الدول والعواصم العالمية، مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، انتهت مع سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية، والتي تتضمن إنهاء كل الملفات العالقة، متابعًا: «الملمح الرئيسي للسياسة الخارجية هو استعادة العلاقات الطيبة مع كافة الدول».
وأردف أن هناك أكثر من محور يمكن تلمسه في السياسة الخارجية المصرية، خلال فترة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثل العلاقة مع قبرص واليونان، مستطردًا أن آلية القمة الثلاثية بين البلدان الثلاثة أصبحت واضحة وثابتة، من خلال تبادل اللقاءات بين العواصم الثلاثة، وذلك في ظل العلاقات التاريخية بين هذه البلدان.