انتقد سيرجيو راموس، قائد فريق ريال مدريد، موعد الكلاسيكو الذي سيجمع فريقه ببرشلونة في الثامن عشر من الشهر المقبل على عشب ملعب «كامب نو» ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإسباني مشيرًا إلى أن «المرينجي» هو أكثر المتضررين من موعد هذا اللقاء بسبب حصول المنافس على راحة أكثر منه لمدة تصل إلى 29 ساعة.
وامتثل راموس أمام عدد من وسائل الإعلام في المؤتمر الصحفي الخاص بلقاء إسبانيا ومالطة الذي سيقام غدًا الجمعة ضمن التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020 وتناول الحديث عن العديد من الموضوعات، وإليكم أبرز ما جاء في حديثه:
وافتتح راموس مؤتمره الصحفي مشيرًا إلى احتمالية مشاركته في الألعاب الأوليمبية المقبلة قائلًا: «أشعر بحماس كبير حول تمثيل منتخب إسبانيا في الألعاب الأولمبية، وأعتقد أيضًا أن بيكيه وبقية لاعبي إسبانيا متحمسون لهذا الأمر، ولكن لا يزال هناك الكثير من الوقت وسنرى ما سيحدث».
وأما بالنسبة إلى اعتزال دافيد فيا، فقال: «كان فيا أحد أكبر اللاعبين وأوجّه تحية خاصة له، هو أحد أساطير كرة القدم وأنا على تواصل معه وأهنئه وأرفع القبعة له على المسيرة التي قدمها».
وفيما يتعلق بلقاء الكلاسيكو المرتقب، فتابع: «في نهاية الأمر ريال مدريد هو المتضرر الوحيد، ولكننا سنتضرر لأنه كان يتوجب علينا الحصول على نفس راحة المنافس، ولكن سنتوجه إلى هذا اللقاء ونحن لدينا رغبة كبيرة في خوضه وعلى استعداد لتحقيق الفوز في المباراة».
وعن استضافة السعودية لكأس السوبر الإسباني، فأضاف: «نحن لم نقرر أين سيُلعب كأس السوبر، نحن اللاعبين لا نستطيع عمل أي شيء حيال هذا الأمر، ولكن روبياليس قال بأننا سنحاول أن تكون فرصة للتغيير».
وفيما يتعلق بمشاركة جاريث بيل مع منتخب ويلز على الرغم من ادعائه الإصابة وغيابه عن مباريات ريال مدريد الماضية، فأردف: «هذا الأمر يخص النادي، وأما بالنسبة لي فأنا سعيد لأنه عاد للمشاركة لأن هذا يُشير إلى أنه بخير للعودة والمشاركة مع ريال مدريد، كما آمل أن يحدث الأمر نفسه مع خاميس، وسنرى ماذا سيحدث، فالوقت يضع كل واحد في مكانه».
وأنهى راموس حديثه قائلًا: «لم أضع سقفًا لمسيرتي، طالما أشعر أنني بخير سأواصل اللعب، أود أن أشارك في المونديال المقبل، هذا إذا ما احترمتني الإصابات، كما أنني أود العودة للفوز مع المنتخب لأنني لا يزال لدي جوع تجاه تحقيق الألقاب».