توقعت مصادر في المعارضة السورية أمس الجمعة، أن تفرض قوات سورية الديمقراطية ( قسد) سيطرتها على كل مناطق شرق الفرات شمال شرق سورية.
وأكدت المصادر لوكالة الانباء الالمانية (د .ب .أ) " ربما تعلن قوات سورية الديمقراطية خلال الساعات القادمة إعلان سيطرتها على بلدة الباغوز وقرية السفافنة والمراشد شمال مدينة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية، وإنهاء وجود داعش بشكل كامل شرق الفرات وتصبح المنطقة تحت سيطرة قوات قسد المدعومة من التحالف الدولي".
وكشفت المصادر أن "قوات سورية رفضت حتى الآن طلب تنظيم داعش بتأمين ممر أمن لهم باتجاه الحدود السورية العراقية أو مناطق غرب الفرات بل طالبتهم بالاستسلام والقبض على قياديين في التنظيم من جنسيات أوربية وكشف مصير جميع معتقلي قسد لدى التنظيم".
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب أعلن أمس خلال مؤتمر صحفي "سنصدر إعلانا بشأن سورية خلال 24 ساعة".
وعلى وقع المفاوضات بين "قسد" و"داعش" شهدت جميع الجبهات بين الجانبين هدوء كامل لليوم الثالث على التوالي.
وكان مصدر في المعارضة السورية كشف الجمعة عن إجراء مفاوضات حالياً بين قوات سورية الديمقراطية (قسد) ومسلحي تنظيم داعش، على تأمين طريق آمن لمقاتلي التنظيم للخروج إلى منطقة البادية جنوب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.
وأكد المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "بدأت مفاوضات مطلع الشهر الجاري، وعلى إثرها توقفت المعارك، لمدة عشرة أيام تخللها محاولة عناصر التنظيم عبور نهر الفرات، ودخول مدينة البوكمال في الثالث من الشهر الجاري، إلا أن المفاوضات فشلت".
وأعلنت قوات قسد السبت الماضي بدء العملية العسكرية لتحرير آخر جيب تحت سيطرة تنظيم داعش، ويضم بلدة الباغوز وقريتي المراشدة والسفافنة".