أكدت الحكومة الألمانية استبعادها للتوصل إلى حل طويل الأمد للصراع في سوريا مع الرئيس السوري بشار الأسد.
في الوقت نفسه، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، اليوم الإثنين: «إنه مع ذلك فإن على المرء في المرحلة الانتقالية أن يتعامل مع الحقائق».
وطالب «زايبرت»، بأن يتم في أية عملية سياسية لحل الصراع في سوريا، إشراك كل القوى التي لها نفوذ في المنطقة، مؤكدا أن «أي حل طويل الأمد للصراع في سوريا لا يمكن تصوره من وجهة نظرنا إلا بدون "الأسد"».
يُذكر أن الحكومة الألمانية تتبنى وجهة النظر هذه منذ فترة طويلة، ولم يرد «زايبرت»، على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة ستجلس إلى طاولة المفاوضات مع «الأسد».
من جانبه، قال الأمين العام لتحالف المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي، فولكر كاودر، إنه ليست لديه مشكلة في مثل هذه المحادثات المباشرة.
وصرح لصحيفة «بيلد» قائلا: «بطبيعة الحال إذا أجريت هذه المحادثات، فإنني سأتحدث معه "الأسد"».
وأضاف «كاودر»: «لكن ليس هذه هي بداية مثل هذه المحادثات بل يجب على المرء أن يعرف في هذا الشأن من له الكلمة، وهل هذا هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين».