تزن 5 كيلو ويصل مداها حتى 140 مترا.. ماذا تعرف عن اللغم القافز المستخدم ضد قوات الاحتلال بغزة؟ - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 4:23 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تزن 5 كيلو ويصل مداها حتى 140 مترا.. ماذا تعرف عن اللغم القافز المستخدم ضد قوات الاحتلال بغزة؟

أدهم السيد
نشر في: الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 1:19 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 1:19 م

شهدت معركة طوفان الأقصي تصدر أسماء العديد من الألغام والعبوات الناسفة، حيث أذاقت تلك العبوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الويلات بقطاع غزة.

ومن أحدث الأسلحة التي تصدرت العناوين كان اللغم القافز الذي ظهر بأحد المقاطع، حين كان مقاتلوا كتائب القسام يستخدمونه لتفخيخ نفق على جنود الاحتلال.

وتسرد جريدة الشروق رحلة اللغم القفاز منذ عهد حرب الشتاء ومعركة احتلال فرنسا انتهاءً بمعركة طوفان الأقصى.

-من إبداعات جيش هتلر

تعود نشأة أشهر الأسلحة حول العالم وأفضلها لجيش ألمانيا النازية، إذ كان هو أول جيش يخترع الصواريخ، بينما يعود تصميم الطائرات الحربية المقاتلة وأشهر الدبابات للجيش النازي، وكذلك الألغام والعبوات الناسفة.

وظهر اللغم القفاز لأول مرة بالجيش الألماني عام 1935 وفقا لموقع يرغير بلاتوم الفنلندي، وحمل اللغم اسم سمي 35، وتم تصنيع نحو مليون ونصف قطعة منه.

يعمل اللغم وفقا لكتاب الإرشادات الميدانية للجيش الأمريكي على مرحلتين، حيث ينقسم لجزء يحتوي البارود، وهو الذي يتأثر حين المشي عليه لينفجر.

ويتصل الجزء الذي يحوي البارود بقنبلة أخرى مدفونة تحت الأرض لتنطلق بفعل التفجير لارتفاع متر، بينما تعمل الفتائل التأخيرية على تأجيل انفجارها لحين الارتفاع لمتر فوق الأرض.

وتهدف عملية القفز للأعلى إصابة الأجزاء القاتلة من الجنود بدلا من إصابة الأقدام فقط كحال سائر الألغام التقليدية.

وتحتوي القنبلة التي تزن نحو 5 كيلوجرامات على 300 من الشظايا التي يمكن لها أن تقتل حتى مسافة 140 مترا، وفقا للجيش الأمريكي.

شاركت ألغام سمي في حرب الشتاء الفنلندية، ومعركة الاحتلال الألماني لفرنسا، ومعركة الدفاع الألماني عن شواطئ نورمندي، كما ظهرت الألغام القفازة في حرب فيتنام.

- سرقة أمريكية

وانبهر الأمريكيون بقدرات الألغام القفازة وقاموا بتقليدها عن طريقة الهندسة العكسية أثناء تفكيك حقول الألغام الألمانية لتنتج أمريكا ألغام مارك 16.

واعتمد الفنلنديون على الألغام الألمانية القافزة وسموها بهنري القافز، وكذلك قلد السوفييت الفكرة وأخذت بالانتشار حتى ظهرت مجددا بطوفان الأقصى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك