قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، اليوم الخميس، إن طواقم الدفاع المدني انتشلت عشرات الجثامين من مناطق عدة في حيي الزيتون والصبرة بمدينة غزة، بعد التراجع المحدود للجيش الإسرائيلي من المنطقة.
ونوه في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي، أن الطواقم تجد صعوبة في ممارسة عملها؛ بسبب الاستهدافات الإسرائيلية، وخطورة الوضع الميداني، وقلة الإمكانيات ونقص الوقود، قائلًا إن «مئات الضحايا لازالوا تحت الأنقاض».
ولفت إلى أن «إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ أسبوع يعرقل وصول المساعدات، ويفاقم من صعوبة الوضع الإنساني بشمال غزة، وسط تخوفات من تكرار سيناريو المجاعة في ظل شح السلع وارتفاع الأسعار عقب إغلاق المعبر».
وأشار إلى أن «جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 200 منزل بحي الزيتون في شرق غزة، خلال العملية العسكرية التي استمرت ستة أيام، قبل أن ينسحب بشكل جزئي أمس الأربعاء».
وصرح أن جيش الاحتلال قصف بشكل مباشر عيادة الصبرة الصحية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، والتي كانت تؤوي عددا من النازحين، حيث انتشلت الطواقم أكثر من 14 قتيلا وعددا من الجرحى بينما لا يزال هناك المزيد تحت الأنقاض.
وحذر بصل، من خطورة الوضع الميداني والإنساني في منطقة غزة والشمال، بعد عودة جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة في عملية عسكرية مكثفة منذ أسبوع.