كيف يمكن لفيروس كورونا الانتقال عبر الهواء.. وهل يمكن تجنب ذلك؟ - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 10:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف يمكن لفيروس كورونا الانتقال عبر الهواء.. وهل يمكن تجنب ذلك؟

سارة النواوي:
نشر في: الخميس 16 يوليه 2020 - 6:47 م | آخر تحديث: الخميس 16 يوليه 2020 - 6:47 م

حذرت منظمة الصحة العالمية من انتقال فيروس كورونا عن طريق الهواء؛ فضلا عن تحذير بعض العلماء من وجود الكثير من الأدلة حول إمكانية انتقاله بذلك الطريقة أيضا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن نقل الفيروس جوا يشمل قطرات صغيرة تحتوي على فيروسات معلقة في الهواء، تبقى لبعض الوقت ويتم نقلها عبر مسافات أكبر من متر واحد من خلال تيارات الهواء. وتحتوي هذه القطيرات على فيروسات دقيقة جدا لا تسقط بسرعة على الأرض، وفقا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وأضافت الصحة العالمية أنه لا يستبعد أن تكون الحالات المتواجدة في البيئات المزدحمة والتهوية السيئة مثل المطاعم ، وخلال ممارسة تدريبات اللياقة البدنية، نتجت عن الانتشار المرتبط بالهباء الجوي؛ أي انتقال الفيروس عن طريق قطرات الهواء الدقيقة.

وقال ديفيد هيمان، أستاذ علم الأوبئة والأمراض المعدية في كلية لندن للصحة والطب ورئيس المجموعة الاستشارية التقنية لمنظمة الصحة العالمية المعنية بالأمراض المعدية، إنه من المعروف أن انتقال فيروس كورونا يتم عن طريق التعرض لقطرات كبيرة من الهواء، ومع ذلك يمكن أن ينتشر المرض عن طريق الهباء الجوي.

وأضاف: "هناك أدلة محدودة على أن الهباء الجوي الناتج عن التحدث أو السعال يمكن أن ينتشر لمسافة أبعد من متر، وبالتالي يصبح محمولًا في الهواء، ولذلك يلعب النقل الجوي دورًا كبيرا في انتشار الفيروس.

كيف يمكن للكمامة أن تحميك من انتقال الفيروس جوا؟

قال هيمان إن أغطية الوجه القماشية مهمة لحماية الأشخاص الآخرين أكثر من أولئك المصابين بالفيروس، خاصة إذا انتشر المرض عن طريق الانتقال عن طريق الهواء.

وأوضح أنه إذا التقطت مثل هذه الأغطية القطيرات، فلن تتمكن من الوصول إلى الهباء الجوي وبالتالي لن تنتقل إليك.

وبالنسبة للعدوى من خلال العين، فيحذر الخبراء من أن دروع الوجه تحمي فقط من القطرات الكبيرة، ولكن يجب أن يرتديها الناس إذا كانوا قريبين من بعضعم البعض لفترات طويلة، مثل الحلاقين.

ماذا عن التدابير الأخرى؟

قالت كاثرين نواكس؛ أستاذ الهندسة البيئية في جامعة ليدز بالمملكة المتحدة، إنه لا يوجد دليل يذكر على انتقال فيروس كورونا عن طريق الهباء الجوي لمسافات طويلة ولكن يمكن أن تشكل الهباء الجوي خطرًا عبر الغرفة.

ونصحت بأنه لا يجب أن يكون لدينا أي أماكن مفتوحة مثل: الصالات الرياضية حتى لو كان الناس يرتدون الكمامات.

هل يجب أن نقلق بشأن التهوية؟

إن خطر الاصابة بكوفيد 19، أقل في الهواء الطلق من الداخل في الأماكن المغلقة؛ ولذلك توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بإبقاء النوافذ مفتوحة.

وقالت ليندا بولد؛ أستاذة الصحة العامة في جامعة أدنبرة، إن التهوية الجيدة ستكون أكثر أهمية مع إعادة فتح المزيد من الأماكن.

هل تكييف الهواء آمن؟

خلص تقرير صادر عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إلى أن أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء تقوم بتصفية القطرات الكبيرة التي تحتوي على الفيروس.

ويضيف التقرير أنه "لا يوجد حاليًا أي دليل على إصابة الإنسان بالفيروس الناجم عن الهباء الجوي المعدي الذي يتم توزيعه من خلال قنوات نظام التهوية للتدفئة والتهوية وتكييف الهواء".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك