هللت أسرة المذيعة المقتولة شيماء جمال أمام المحكمة بعد قرارها بإحالة أوراق زوجها القاضي أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهما.
وقالت والدة المذيعة شيماء جمال إن القضاء المصري أنصف ابنتها، متابعة: "ربنا جاب لها حقها نامي وارتاحي يا حبيبتي.. ولو بإيدي أدخل مع المتهم المكان اللي هو فيه، ويا أما يطلع هو ميت من تحت إيدي أو اطلع أنا ميته من تحت إيده".
وتابعت: "أنا هروح مع الأسرة للمقابر دلوقتي، وإن شاء الله هاخذ العزاء بعد الإعدام، وأنا نفسي يتعدموا على الهواء".
قررت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة، اليوم الثلاثاء، إحالة القاضي أيمن حجاج المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال وشريكه حسين الغرابلي، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في الحكم عليهما بالإعدام، وحددت جلسة 11 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار بلال محمد عبد الباقى، وعضوية المستشارين أحمد بهاء الدين سليم، ومعتصم أحمد البرديسى.
وكانت المحكمة نظرت الجلسة الأولى في 20 يوليو الماضي، ثم أمرت في 23 يوليو بحظر النشر في القضية بجميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.
واعترف القاضي المتهم أيمن حجاج، أمام هيئة المحكمة في أولى جلسات محاكمته، بقتل زوجته المذيعة، ونفى تعمده قتلها، بينما نفى شريكه المتهم الثاني حسين الغرابلي الاشتراك في القتل.
كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة القضية المتهم فيها عضو بإحدى الجهات القضائية، وصاحب شركة، إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًّا على ذمة المحاكمة؛ وذلك لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجنيَّ عليها شيماء جمال زوجة الأول عمدًا مع سبق الإصرار.