يوسف زيدان: أينشتاين غير تفكير البشرية بـ13 صفحة.. والشعب الذي لا يقرأ لا يفهم - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يوسف زيدان: أينشتاين غير تفكير البشرية بـ13 صفحة.. والشعب الذي لا يقرأ لا يفهم

كتبت: شيماء شناوي
نشر في: الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 11:31 م | آخر تحديث: الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 11:31 م

لم يمض وقت طويل منذ الهجوم على دكتور يوسف زيدان بعد حديثه عن صلاح الدين الإيوبي، حتى اشتعلت من جديد مواقع التواصل الاجتماعي بتصريح آخر لـ«زيدان» بعد حلوله ضيفا على برنامج «كل يوم»، والذي يقدمه الإعلامي عمر أديب.

وفيما يلي نستعرض أبرز التصريحات التي أدلى بها الكاتب والروائي «يوسف زيدان» خلال الحلقة:

• لن يخرج العرب من المأزق الحالي إلا بإعمال العقل، وذلك لن يكون إلا بالثقافة، وبناء العقل وليس المدن الجديدة.

• الكتاب في أصله شهادة بقاء، وإذا نظرنا إلى التاريخ الإنساني لوجدنا أمم إندثرت بسبب اختفاء «كتابها» كما حدث لـ «الهنود الحمر» ومع الديانة الزرادشتية، بعد محاربة كتابها "أفستا"، وبقيت ديانات أخرى لبقاء كتابها.

• الشعب الذي لا يقرأ لا يفهم، فالقراءة ليست «ترف»، والثقافة التي تكتب لا تموت، وكذلك ذاكرة الأمة هي كتاب.

• توقفنا عن قراءة الشعر هو من أخرج لنا «داعش»، وأنصح بقراءة اأي نواس فهو الذي يقودنا إلى قراءة المتنبي، ويصل بنا إلى حيث محمود درويش.

• لا يوجد شيء يدعى أمهات الكتب، والكتابات التي غيرت العالم، كانت قصيرة فهناك «التأملات» لديكارت، وكذلك أينشتاين غير تفكير البشرية بـ13 صفحة فقط.

• القاهرة في الخمسينات والستينات كانت أكثر حضارة من باريس ولندن، وما أوصلنا لهذه الدرجة ليست المؤامرات السياسية، بل المناهج التعليمية، والبعد عن القراءة.

• رواية «عزازيل» وصلت إلى 37 طبعة رسمية، والنبطي إلى 16 طبعة، مع العلم أن طبعات دار الشروق طبعات كبيرة تصل إلى سبعة أو عشرة الآف طبعة، بجانب كتب لآخرين توزع بشكل كبير مثل أعمال أحمد خالد توفيق وأحمد مراد.

• معدل القراءة في السنوات الأخيرة التي سبقت ثورة يناير إلى الآن زاد بشكل كبير، وغير مسبوق في التاريخ، وبناء الإنسان لن يكون إلا من خلال القراءة.

• جينكيز خان كان جبارا لكنه لم يكن مجنونا كما صورته الميديا العربية، بل هو رجل جمع قبائل لم يكن لهم قيمة، ووضع لهم «كتاب» صار بعد ذلك دستوراهم، وحفيده هولاكو كان كارها للثقافة العربية، وعندما دخل بغداد أغرق المخطوطات في نهر دجلة لأن الماء الشيء الأخطر على الكلمات، وليس كما علمونا في المدارس لكي تعبر عليها الخيول.

• بناء العقل يبدأ ببناء المفردات، وسقوط الأمم نتيجة طبيعية لاختفاء دورها الثقافي، والسيوطي مثال على ذلك فبعد «الإتقان في علوم القرآن»، هو الذي كتب بعد سقوط بغداد: «منهل اللطائف في الكنافة والقطايف، عقود الجمان في تأديب النسوان، الجواهر الثمينة في محاسن المرأة السمينة».

• مصر تخلت عن مسئوليتها خلال الخمسون عاما الماضية، وهذا أخرجنا خارج سباق الأمم، ولأننا ابتعدنا عن القراءة، واستهلكنا الكتاب والأدباء الذين تكونوا في النص الأول من القرن العشرين، أمثال طه حسين، ونجيب محفوظ، وعبد الرحمن بدوي، وتوفيق الحكيم وغيرهم.

• غلطنا في حق طه حسين حين قلنا يسقط الوزير الأعمى، وتركنا طوق النجاة الذي ألقاه لنا، حين نادى بأن علينا اللحاق بأوروبا، فنسينا مستقبل الثقافة في مصر، وانشغلنا بحروب عبد الناصر والإخوان، وملك مصر والسعودية.

• أن ما يسقط المجتمعات هو الانغماس في الترف، كما قال بن خلدون، وهذا ما جعلنا نشاهد عاصمة عربية تضع سيارات من الذهب الخالص أمام فندق، وأيضا في مصر لم يضيعنا سوى الترف بمعنى «الدلع الماسخ» فعندما نبني مسجد مساحته 25 ألف متر مربع، وتكون ميزانيته تصلح لبناء 300 مدرسة هذا هو «الترف» والدلع الماسخ.

• مصر لم تدخل الإسلام على يد عمرو بن العاص، بل في العصر الفاطمي، وعندما فتح بن العاص مصر كان قوام جيشه 400 ألف جميعهم من قبيلة عك اليمنية، ولم يقتل منه سوى 21 شخصا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك