أثارت صناعة القطن الأسترالية مخاوف من أنها قد تكون الهدف التالي في تصعيد التوترات التجارية بين بكين وكانبيرا، وقالت اليوم الجمعة إنها تحقق في تغييرات واضحة في ظروف التصدير.
وقالت "القطن الأسترالي" و "اتحاد شاحني القطن" بأستراليا في بيان مشترك اليوم الجمعة إنهما علمتا بالتغييرات في شروط تصدير القطن الأسترالي إلى الصين، .
وذكر البيان: "لقد أصبح من الواضح لصناعتنا أن اللجنة الوطنية لإصلاح التنمية في الصين تعمل في الآونة الأخيرة على اعاقة مصانع الغزل في بلادهم عن استخدام القطن الأسترالي".
وأضافت أن الصناعة تعمل مع الحكومة الأسترالية "للتحقيق في الوضع وفهم ما يجري بشكل كامل".
ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن مصادر حكومية قولها إن صناعة القطن قد تواجه رسوم جمركية تصل إلى 40 بالمئة.
وتصدر أستراليا ما قيمته 2 مليار دولار من القطن سنويا، يذهب حوالي 65 بالمئة منه إلى الصين.
وقال وزير التجارة الأسترالي سيمون برمنجهام إنه على علم بالمسألة ويسعى للحصول على مزيد من المعلومات من المسؤولين الصينيين.
وحذر من أن "إعاقة قدرة المنتجين على التنافس بشكل متكافئ يمكن أن يشكل انتهاكا محتملا لتعهدات الصين الدولية، والتي ستأخذها أستراليا على محمل الجد".
وتوترت العلاقات بين الصين وأستراليا بشكل متزايد هذا العام، بعد أن دعمت كانبيرا الدعوات الأمريكية لإجراء تحقيق في مصدر جائحة فيروس كورونا.
وفرضت الصين خلال الأشهر الأخيرة قيودا تجارية على النبيذ ولحم البقر والشعير الأسترالي.