قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل إن الساسة لن "يرهبهم " حادث الطعن الدموي الذي تعرض له النائب السير ديفيد أميس، الذي تعتقد الشرطة أنه قد يكون مرتبطا بالتطرف الإسلاموى ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا".
وزارت بريتي باتيل مسرح الجريمة في كنيسة بلفيرس الميثودية في منطقة "ليه أون سي" صباح اليوم السبت إلى جانب رئيس الوزراء بوريس جونسون وزعيم حزب العمال السير كير ستارمر ورئيس مجلس العموم السير ليندسي هويل لتأبين السير ديفيد، بعد أقل من 24 ساعة من مقتله في دائرته الانتخابية.
وذكرت باتيل أنه تم اتخاذ إجراءات أمنية لحماية النواب، لكنها تعهدت بأنهم سيواصلون خدمة البلاد دون عوائق في مواجهة الهجوم، الذي أعلنت شرطة العاصمة أنه حادث إرهابي.
وقالت وزيرة الداخلية في معرض حديثها في مركز شرطة ساوثيند: "سنستمر، نحن نعيش في مجتمع مفتوح، في ديمقراطية. لا يمكن أن يخيفنا أي فرد أو أي دافع... لمنعنا من العمل، وخدمة ديمقراطيتنا المنتخبة ".