طالب الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعيتى مستثمرى السياحة بمرسى علم وجنوب سيناء بضرورة إنشاء شركة طيران شارتر مصرية يكون هدفها استجلاب السياحة لمصر من مختلف دول العالم.. مؤكدا ضروة عقد شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص فى انشاء هذه الشركة بما يخدم مصالح الطرفين.
ودعا عبداللطيف إلى الاسراع فى تنفيذ خطوط طيران داخلية تربط بين القاهرة والاقصر واسوان وابو سمبل وشرم الشيخ والبحر الاحمر وسانت كاترين حتى يتم الاعلان عنها فى البرامج السياحية وتسويقها عالميا مع البدء فى تنفيذ برامج سياحية تجمع بين السياحة الشاطئية والثقافية والاثرية.
وتوقع عضو جمعيتى مستثمرى السياحة بمرسى علم وجنوب سيناء ازدهار الحركة السياحية الوافدة لمصر بصفة عامة والسياحة الفرنسية بصفة خاصة بشكل كبير خلال الفترة القادمة.
وتشير التقارير إلى أن مصر استقبلت حوالى ٦٠٠ ألف سائح فرنسى فى ٢٠١٩ وهذا رقم جيد بعد ثورة يناير وما لحقها من الاحداث وكان مؤهلا هذا الرقم بمضاعفته فى ٢٠٢٠ إلا أن ازمة كورونا أثرت بالسلب على السياحة بشكل عام ولكن السياحة حاليا تعود بقوة بعد تطعيم العاملين بالقطاع السياحى ومواطنى الدول بشكلٍ عام.
وأضاف عبداللطيف أن مشاركة مصر مؤخرا فى معرض السياحة والسفر فى فرنسا بوفد رفيع المستوى بقيادة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار واللقاءات التى عقدها مع منظمى السياحة والرحلات وطرح منتجات سياحية جديدة، وكذلك الجناح المصرى المتميز وما يحويه قدم صورة حقيقية للمشاركين بالمعرض عن ما يتم من انجازات على ارض مصر.
وأكد عبداللطيف أن طرح منتج سياحى جديد يجمع بين السياحة الثقافية والشاطئية فى مصر خلال المعرض طلب نادينا بها كثيرا وتحقق حاليا خاصة ان الفرنسيين يعشقون سياحة الآثار والسياحة النيلية والشاطئية وهذا متوافر فقط فى مصر، مما يؤكد ان معدلات السياحة الفرنسية ستتزايد بشكل ملحوظ قريبا فى مصر لتصل إلى ذروتها فى ٢٠٢٢.
واشار الخبير السياحى إلى ضرورة تطوير المراسى النيلية والمراكب النيلية والفنادق العائمة استعدادا لاستيعاب الطاقة السياحية المستجلبة من فرنسا وهذا يستدعى منح مزيد من التسهيلات لتمويل عمليات التطوير للعائمات النيلية والفنادق والمراكب النيلية من خلال مبادرات تمويل القطاع السياحى من البنوك.
وأكد انه مع زيادة عدد رحلات الطيران بين مصر وفرنسا إلى ١٠ رحلات اسبوعيا ستزيد تدريجيا السياحة الفرنسية فى مصر خاصة ونحن مع بداية موسم الشتاء.