عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، اجتماعا لمتابعة موقف توافر السلع الاستراتيجية الهامة بمحافظة بورسعيد وعلى رأسها سلعة الشعير والأرز، في إطار الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية لمواجهة احتكار بعض السلع من جانب عدد من التجار، ونشر الشائعات بشأن عدم توافر السلع الاستراتيجية، جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، وعبدالعظيم رمضان السكرتير العام المساعد، ومديري مديريات الزراعة والتموين ومباحث التموين ببورسعيد.
وفي بداية اللقاء، أوضح المحافظ، أن العام الحالي شهد زراعة أكبر كمية من محصول الأرز في مصر ولا يوجد أي أزمة في السلع الاستراتيجية الهامة، وأن الدولة المصرية تتخذ إجراءات صارمة لمواجهة احتكار السلع الغذائية من قبل بعض التجار، وتتخذ إجراءات مكثفة للدفع بأكبر كمية من السلع الغذائية لتلبية احتياجات المواطنين من السلع الغذائية والأساسية بأسعار مناسبة.
واستعرض المحافظ، مع مسؤولي الزراعة والتموين موقف توافر سلعة الأرز والشعير بالأسواق والمنافذ التموينية، كما استعرض نتائج الحملات التموينية على جميع المنافذ للتأكد من عدم احتكار التجار للسلع الغذائية.
وأكد المحافظ، على اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه جشع التجار، لمنع التلاعب بالأسعار واحتكار السلع الأساسية، مشيرا إلى ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية الأساسية وخاصة سلعة الأرز في الأسواق لتلبية احتياجات المواطنين.
كما ناقش المحافظ، مع الحضور الإجراءات التنظيمية لتداول وتسويق محصول الأرز، موجها بالتنسيق بين الجهات المختصة في الزراعة والتموين لتوفير أكبر كمية من محصول الأرز في الأسواق، والتنسيق مع المزارعين والتجار لتوزيع الأرز في أنحاء بورسعيد بكميات مناسبة.
وأشار إلى تقديم الدعم فيما يخص شراء كميات إضافية من الأرز من المحافظات المجاورة؛ لتوفير مخزون احتياطي من سلعة الأرز الاستراتيجية؛ لتلبية احتياجات المواطنين.
وناشد المحافظ، المزارعين عدم تخزين الأرز بغرض احتكاره، والتعاون مع الدولة المصرية خلال هذه المرحلة الحرجة.
كما وجه المواطنين، بالوعي بجهود الدولة في توفير احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تستهدف النيل من وحدة الوطن واستقرار أراضيه.
وكلف المحافظ، بعقد اجتماع دوري كل 4 أيام لمتابعة موقف توافر السلع في الأسواق.