قال نشطاء من السكان الأصليين، اليوم الأربعاء، على هامش القمة العالمية للمناخ المنعقدة حاليا في مصر، إن حماية حقوق النساء في "الأمازون" هو أمر ضروري لحماية منطقة تتعرض لتهديد متزايد بسبب إزالة الغابات وتغير المناخ.
ومتد منطقة الأمازون إلى البلدان النامية بسرعة في أمريكا الجنوبية بما فيها البرازيل والإكوادور.
تشتهر المنطقة بغاباتها المطيرة التي تقوم بدور رئيسي في مناخ العالم. كما أنها موطن حوالى 25% من التنوع البيولوجي على الأرض، وهي جامع أساسي لثاني أكسيد الكربون.
يقول بعض المدافعين عن حقوق السكان الأصليين إن النساء المحليات هن الضحايا الرئيسيات للأعمال التجارية الزراعية ومشاريع الشركات في المنطقة، والتي يحملونها مسؤولية تدمير النظم البيئية.
وتقول هيلينا جوالينجا، الناشطة في مجال المناخ من السكان الأصليين من الإكوادور: "النساء هن الحراس الأساسيات على مناطق مثل الأمازون والمدافعات عن الأرض هناك".
وبحسب ما قالت، تواجه نساء الشعوب الأصلية تهديدات وعنف بسبب جهودهن لحماية الأراضي من إزالة الغابات، وغيرها من الممارسات الضارة بالمناخ.